مؤسسة زايد العليا تنجز طباعة وتوزيع المناهج الدراسية بطريقة "برايل"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أنجزت مؤسسة زايد العليا للرّعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في مركز مطبعة المكفوفين والتحديات البصرية التابعة لها طباعة وتوزيع المناهج الدراسية للطلبة من ذوي التحديات البصرية الملتحقين بمدارس الدمج في جميع المناطق التعليمية بالدولة ومراكز الرعاية والتأهيل، حيث سيستفيد من هذه المناهج نحو 50 طالباً وطالبة التحقوا بالدراسة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي" 2013-2014".

وأكدت ناعمة عبد الرحمن المنصوري عضو مجلس الإدارة مديرة المطبعة حرص المؤسسة على إنجاز مهمة طباعة وتسليم الطلبة لمناهجهم مع بداية العام الدراسي، مشيرةً إلى أنه تمّ الانتهاء من جميع المناهج التي استلمتها المطبعة من إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم، وباشرت طباعتها عقب تسلمها مباشرة واستمرت حتى شهر سبتمبر الحالي لبعض المناهج الجديدة والمعدلة بعد استلام النسخ الإلكترونية والورقية من إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم.

وقالت: إنه تم توزيع 600 نسخة ورقية مطبوعة بطريقة برايل للطلبة المكفوفين للفصل الدراسي الأول، و 217 نسخة إلكترونية على نظام برايل والذي يمكن من خلاله للمكفوفين تصفح المنهج المدرسي على أجهزة الحاسوب والبرامج الخاصة بالمكفوفين، موضحةً أن المطبعة ستباشر في طباعة مقررات الفصل الدراسي الثاني خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الحالي على أن تبدأ توزيعها مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي.

وأشارت إلى أنّ مطبعة المكفوفين قامت بطباعة المناهج بطريقة "برايل" على أحدث الطابعات العالمية وهي الأولى من نوعها في الوطن العربي والتي وفرتها المؤسسة لتحقيق هدف ضمان تقديم خدمتها بمعايير ذات جودة عالمية، وتوفر الطابعة ميزة القص وجودة التغليف بجانب الطباعة مما يوفر الجهد والوقت.

وأضافت: إن مطبعة المكفوفين في مؤسسة زايد العليا للرّعاية الإنسانيّة هي الجهة الوحيدة والأولى بالدولة التي تقدم خدمات الطباعة للمناهج بطريقة "برايل" للمكفوفين مُعربةً عن أملها في تعاون الجهات المستفيدة من هذه الخدمة ليتم تقديمها بمواصفات عالية وفي الوقت المناسب، خاصة الجهات المسؤولة عن المناهج التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية مما يدعم سياسة دمجهم في التعليم العام كما أن توفر المعلومات السليمة المبنية على التشخيص السليم لكل طالب من ذوي الإعاقة البصرية يساهم في تقديم الخدمة المناسبة وفي الوقت المناسب.