الأمريكية إليز ليبيك في حوار جريء لـ"الفجر الفني": اتمنى تقديم أعمال بروح فيروز وأم كلثوم (صور)

الفجر الفني

محرر الفجر الفني
محرر "الفجر الفني" مع المطربة الأمريكية إليز ليبيك


*أتمنى مشاركة محمود العسيلي" في الغناء

*أعمالي الفنية مع محمود التهامي ليست إنشادًا صوفيًا

*أسعى للإقامة بمصر وتقديم أعمال فنية تمد عقل الجمهور بثقافة جديدة

 

قررت أن تخوض حربًا من أجل المساواة بين المرأة والرجل في المجتمع المصري، فنها وموسيقاها هما أقوى سلاح قررت أن تخوض بهما هذه الحرب، جاءت من أمريكا إلى لمصر لتبدأ رحلتها بنشر ثقافتها الفنية في مصر، من خلال تعاون المنشد محمود التهامي، معها.

 

الأولى من نوعها الذي نجحت في مزج سحر الصوفية مع الموسيقى الغربية، هي المطربة الأمريكية إليز ليبيك، الذي حصلت على جائزة "الجلبوبال ميوزيك أوورد"، لأفضل أغنية لعام 2017، وذاع صيتها في مصر بعد مشاركة فارس الإنشاد الديني محمود التهامي معها، وقدما حفلًا مميزًا على خشبة مسرح "الحكمة" بالساقية.

 

وعن مشروع " Origin"، وألبومها المقرر أن تطرحه خلال الفترة المقبلة، ومحاولة مزج الفن الإنشاد الصوفي بالموسيقى الغربية، كان لـ"الفجر الفني"، حوارًا خاصًا مع الأمريكية إليز ليبيك، وإليكم نص الحوار،،

 

* في البداية حدثينا عن تعاونك مع محمود التهامي؟

طرح عليّ الملحن معتز ندا اسم المنشد والمبتهل المصري محمود التهامي، ليشاركني في ألبومي الجديد، حيث إنني كنت أسعى لتقديم لون مختلف من الموسيقى بمصر، وعلى الفور استمعت لباقة من أعمال "التهامي"، وأعجبتني أعماله الفنية ووجهت له الطلب لعمل دويتو معه.

 

* وماذا عن كواليس العمل مع "التهامي" بألبوم "سقارة"؟

نقدم أنا "والتهامي" ثلاث أغاني، من تلحيني، بالإضافة إلى استخدام ثقافته الخاصة في الإنشاد الصوفي، أما عن كواليس العمل، فنحن لدينا أساليب مختلفة في تقديم الغناء، وأيضًا نوع الموسيقى.

 

* وما الهدف من مشروع " Origin

في الحقيقة الهدف هو أن أجعل المساواة في المجتمع، من خلال دمج الموسيقى والفن الجديد، عندما ينجح هذا الفن في هذا الوقت نعرف حقوق بعضنا البعض، وهذا هو الهدف من مشروع " Origin".

 

* هل ترددتي في قرار دمج فنك وثقافة غنائك بالإنشاد الصوفي؟

أنا بالفعل أقدّر الإنشاد الصوفي، ولكنني لم أتردد، وذلك لأني لم أقدم أي نوع من الفن الخارج، أو إدراج الكلمات لا تليق بجمهوري، وعلى الرغم من مشاركتي لـ"التهامي" بثلاث أغاني لم أقدم أي نوع من الإنشاد سواء صوفي أو غيره.

 

* وما الاختلاف بين الألبومين؟

الألبوم الأول طُرح بشكل غربي بنسبة مئة بالمئة، أما " Origin"، وهو اسم الألبوم الثاني قدمته باللهجة المصرية، بالإضافة إلى إدراج الإنشاد الصوفي، كما أن "سقارة"، يناقش قضية المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع المصري.

 

وما الصعوبات التي واجهتيها في الغناء باللهجة المصرية؟

الغناء باللهجة المصرية لم يكن صعبا على الإطلاق، ولكن الصعوبة كانت في تذكّر الكلمات عند تسجيل الأغنية، ولهذا السبب استغرقت وقتا كبيرا في التسجيل، حيث قمت بإعادة التسجيل ثلاث مرات.

 

* وما أنواع الموسيقى التي تودين أن تقدميها للجمهور المصري؟

في الحقيقة أنا مؤمنة بفكرة دمج الموسيقى القديمة بالحديثة، ولكن لا يجب ترك الموسيقى القديمة بأي شكل من الأشكال، لذلك أهدف لتقديم أعمال بروح موسيقية مثل "فيروز وأم كلثوم".

 

* من منّ المطربين الذين تودين التعامل معهم؟

أتمنى أن أشارك الفنان محمود العسيلي، فهو يمتلك طريقة مختلفة وجذابة في تقديم الألحان، وأيضًا الغناء، لذلك أسعى خلال فترة إقامتي بمصر أن يتم عقد اتفاق للعمل سويا.

 

* ما الرسالة التي توجهينها لجمهورك بمصر من خلال أعمالك؟

في البداية أود أن أشكر الشعب المصري على حسن استضافته لي، وإتاحة الفرصة لي أن أطرح أعمالي الفنية. وفي الواقع، أسعى للإقامة بمصر، لأستطيع أن أمد الجمهور المصري بأعمال تناقش قضية المساواة، حيث أنني لاحظت أن الرجل المصري لدية مساحة كبيرة من فكرة السيطرة على المرأة.

 

* وما الأماكن التي تودينأن تقدمي فيها أعمالك الغنائية؟

الإسكندرية والأوبرا وساقية الصاوي، وأتمنى أن أنشر ثقافتي الموسيقية بين الجمهور المصري، وذلك لأن الجمهور المصري معروف بتذوقه العالي للفنون.

 

* هل ممكن أن تخوضين تجربة التمثيل بمصر؟

بالتأكيد التمثيل بمصر ضمن خطة أعمالي الفنية، ولكن ليس في الوقت الراهن، وذلك لأن نسبة الجمهور الذي يعرفني قليل، فمن الصعب أن أخوض هذه التجربة الآن.