مصطفى الفقي: نحتاج ثورة تشريعية من أجل تحقيق المساواة

محافظات

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن اتحاد البرلمان الدولي هو أقدم الاتحادات الدولية وقد تجاوز ال ١٥٠ عاما، وتحدث أن قضية المساواة بين الجنسين هي قضية مطروحة في المنطقة العربية، وإن اختيار مصر من أجل تلك الندوة هو اختيارا مناسبا.

وذكر أن المجتمع العربي يريد ثورة تشريعات من أجل تحقيق المساواة، وأن المكتبة تتبنى كل ما يرفع شأن الدول والمجتمعات، متحدثا أن المرأة العربية هي التي تدفع الثمن في مناطق النزاعات المسلحة.

جاء ذلك خلال تنظيم اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية "المؤتمر الإقليمي حول أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين لبرلمانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، والذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر 2018، وذلك بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المصري.

فيما تحدثت رئيس مكتب النساء البرلمانيات بالسويد"أولريكا كارلسون" إن اتحاد البرلمانيات قد تم إنشاؤها في بداية القرن الماضي، لأهمية الحوار السياسي والحلول السلمية، وإن البرلمان الدولي يعمل من أجل السلام والتنمية، وإن اتحاد البرلمان الدولي يساند عبر الزمن لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت أنه منذ اعتماد أهداف التنمية المستدامة في ٢٠١٥ قد تم إقامة العديد من الندوات، وهو منتدى مهم لعرض الأعمال المهمة للبرلمانات، وأنه بهذه الطريقة يوجد بها المعرفة والمعلومات وتساعد في انخراط الكثير من الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأنه يتم الاهتمام بقضايا المرأة والشباب والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، التي يتم مناقشتها في الاتحاد الدولي البرلمانات.

وذكرت أن الاتحاد قد تعاون مع البنك الدولي الإنمائي لمساعدة البرلمانات، كما أن الوضع في العالم يتطلب المسئولية العظمى، لأن الأمن والسلام يحتاجه سكان العالم، وأن المساواة قد وصلت إلى درجة معقولة بين الجنسين، وأنه يتم العمل على تعليم الفتيات والحد من الزواج المبكر وتثقيف الأباء، كما يتم دعم المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات يبدأ بالاعتراف الاستمتاع بحقوقهم، وأن يتم العمل على وقف القوانين التي تتضمن التمييز، وأن ذلك يمنح خطة البرلمانات من أجل الإصلاح.


وشارك بالمؤتمر كل من الدكتور مصطفي الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سحر نصر؛ وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة مايا مرسي؛ رئيسة المجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلي نخبة من البرلمانيين والبرلمانيات المصريين والعرب ولفيف من صناع القرار والمثقفين وغيرهم من المهتمين بقضايا المرأة.