كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحيي العالم، اليوم الدولي للحفاظ على طبقة الأوزون، وذلك بالتزامن مع تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة حول عودتها تلك الطبقة منتصف القرن الجاري إلى مستوياتها التي كانت عليها في ثمانينات القرن العشرين.

وأكدت صور الأقمار الصناعية، أن طبقة الأوزون، تتعافى بشكل ملحوظ، وأن الثقب في طريقه للالتئام تماما، وفقا لدراسة جديدة استخدمت رصد طبقة الأوزون ومستويات الكلور في الغلاف الجوي.

ويتشكل ثقب الأوزون، فوق القارة القطبية الجنوبية، في شهر أغسطس من كل عام، ثم يتزايد حجمه، وبعدها يتلاشى في بداية فصل الشتاء.

وطبقة الأوزون، هي جزء من الغلاف الجوي، وسميت بهذا الاسم لاحتوائها على غاز الأوزون، الذي يمنع وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض، وبذلك يحمينا من أضرار كثيرة لهذه الأشعة، ولأن الطبقة لا يوجد فوقها طبقات سميكة من الهواء؛ فمن السهل اختراقها وثقبها، ومن أكثر الغازات التي تتسبب في ثقب الأوزون الغازات الناتجة عن الطائرات، تم اكتشاف هذه الطبقة عام 1913.

وفي ذات السياق، قال الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن ثقب الأوزون يتقلص في فصل الشتاء، ما يؤدي إلى حماية الإنسان والكائنات الحية والنبات من الأشعة الكونية الضارة التي تتسرب إلى الكرة الأرضية عندما تكون تلك الطبقة ضعيفة.

وبدوره، قال عزت لويس خبير التغيرات المناخية، إن الأوزون طبقة تحيط بالكرة الأرضية بالكامل وهي عبارة عن طبقة غازية متكونة من الغازات والأكسجين o3، وفي بعض المناطق يكون توزيع الأوزون في الطبقة أقل نتيجة عوامل كثيرة تنبعث في الغلاف الجوي، مشيرا إلى أن الأحوال الجوية تساعد على تقليل حجم ثقب الأوزون ذلك ففي بعض الفصول المناخية تقل و ليس يختفي وعندما تزيد نسبة تركيز الأوكسجين في بعض الفصول تعود مرة ثانية.

يأتي الإحتفال باليوم العالمي، تحت شعار "ابق هادئا وواصل"، حيث يأتى الهدف من موضوع  هذا العام، أن يكون دعوة للحشد لحثنا جميعا على مواصلة العمل النموذجي في حماية طبقة الأوزون والمناخ وفق بروتوكول مونتريال.

ووقعت أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987م، الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص تدريجيا من المواد، التي تستنزف طبقة الأوزون ليصبح 16سبتمبر اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون.