مركز إعداد القادة وأكاديمية ناصر العسكرية.. دليلك لتصبح وزيرًا أو محافظًا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


دليلك لتصبح وزيرًا أو محافظًا

دورات مركز إعداد القادة وأكاديمية ناصر العسكرية العليا للوزراء والمحافظين

نواب المحافظون الستة من البرنامج الرئاسي درسوا بالأكاديمية

 


تحرص القيادة السياسية على انتقاء أفضل العناصر لشغل المناصب القيادية والعليا في البلاد، كالوزراء والمحافظين ومستشاريهم، على أن يكونوا على درجة علمية وتخصصية كافية تؤهلهم لشغل تلك المناصب والغالبية العظمي منهم، إما حاصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه ويجمع كثير منهم دورات ودبلومات متخصصة في إدارة المؤسسات، وفهم هيكل الدولة وما تمر به من أزمات وعقبات خلال المراحل الحالية.

 

وتقدم مراكز وأكاديميات متخصصة تلك الدورات لكبار موظفين الدولة، لتأهيلهم لشغل مناصب قيادية في الدولة، ومن بينها مركز إعداد القادة والذي يقدم العديد من الدورات التخصصية في قطاع الأعمال، والتي تهم قطاع كبير من الوزرات الاقتصادية، كما تقدم فرص ومنح لعمل دراسات عليا في رسائل تخصصية بالتعاون مع دول أجنبية عديدة، لذلك نجد أغلب الوزراء حاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات وكليات أجنبية بالخارج.

 

أما أكاديمية ناصر العسكرية العليا، تقدم العديد من الدورات والدبلومات لكبار رجال الدولة المرشحين لمناصب قيادية بالدولة، لمعرفة أهم القضايا التي تواجه المجتمع، والصراعات الدائرة في محيط الشرق الأوسط، ودور مصر فى المنطقة العربية، ودور الإعلام في الحفاظ على الأمن القومي، وطرق إدارة الأزمات من خلال دورة إدارة الأزمات المتقدمة، وقد درس الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأكاديمية قبل تولية رئاسة الجمهورية.

 

وتتعاون الأكاديمية مع وزارة الشباب والرياضة، لتنظيم دورات في الاستراتيجية القومية والأمن القومي المصري والعربي، لشباب الجامعات والخريجين من الكليات المدنية من مختلف المحافظات، بجانب التخطيط الاستراتيجى القومي وعلاقته بإدارة الأزمات، وثورات الربيع العربي، والتحديات والتهديدات التي تواجه الأمن القومي، ودور القوات المسلحة في التنمية الشاملة وعلاقتها بالشرطة، والتطور التاريخي لمنظمات المجتمع المدني.

 

هذا إلى جانب التعرض لدراسة المخططات الغربية لتقسيم الشرق الأوسط، ودور حلف شمال الأطلنطي في الشرق الأوسط، وأساليب حروب الجيل الرابع، والصهيونية وقيام إسرائيل، وتوجهات القوى الإقليمية والدولية تجاه المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي الإقليمي، ومناقشة تطورات الموقف الداخلي والتحديات ومستقبل التنمية في مصر.

 

كما تتولى الأكاديمية، التدريس لطلبة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، لتمكينهم من تولي مناصب قيادية فيما بعد، من خلال عدد من المواد الدراسية عن موضوعات محورية وقومية، ليكونوا على دراية بجيمع المشكلات التى تمر بها البلاد، وعلاقتها مع دول الجوار، وأهم مشكلات الأمن القومي المصري وتوجهاتها نحو عدد من القضايا العربية والإفريقية والدولية، وقد حصل على تلك الدورة نواب المحافظين الستة الذين تولوا منصب نواب المحافظين في الحركة الأخيرة.

 

وتقدم الأكاديمية دورة للمدنيين من خلال كلية الدفاع الوطنى تسمي الزمالة، تعادل درجة الماجستير للحاصلين على مؤهل عال، وتعادل درجة الدكتوراه للحاصلين على درجة الماجستير، ولكنها مخصصة للموظفين على درجة المدير العام أو الذين تجاوزوا سن الأربعين عاما ، بعد ترشيح من الوزارة بعد تصديق من الأمان العام القادم المسلحة وقد حصل عليها العديد من الوراء السابقين والحاليين وكذلك عدد من المحافظين.

 

هذا إلى جانب دورات متخصصة لملحقي الدفاع وزوجاتهم المرشحين للعمل في السفارات المصرية بالخارج، وتحصل عليها زوجاتهم باعتبارهم شريك في تلك المرحلة الوظيفية مع أزواجهن خلال فترة عملهم بالخارج ، كما يشارك فيها عدد من السفراء والملحقين الدبلوماسيين بالخارجية المصرية.

 

وخلال تولي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، قام بتخريج العشرات من دفعات تلك الدبلومات والدورات وتولي عدد كبير منهم مناصب قيادية عليا في البلاد فيما بعد.

 

ولا يقتصر التدريس فى الأكاديمية على العسكريين الخبراء في الأمن القومي، ولكن تتم الاستعانة بأساتذة الجامعات في المجالات المختلفة كما يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس من نخبة متميزة من ضباط القوات المسلحة، من خريجي الأكاديمية القادرين على الإسهام النشط في جميع الجوانب العملية والتعليمية، وتتوافر لديه الخبرة الميدانية نتيجة الاشتراك في العمليات الحربية وشغل الوظائف الرئيسية في أسلحتهم، كما تستفيد الأكاديمية من الضباط المتقاعدين ذوى الخبرة للعمل أعضاء هيئة تدريس للاستفادة من خبراتهم.