في ذكرى رحيل فؤاد المهندس.. تاريخ عشرين سنة حب مع شويكار

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم الأحد، الذكرى الثانية عشر على رحيل الفنان فؤاد المهندس، والذي يعد أحد أشهر نجوم الكوميديا في مصر، والذي غزت أعماله السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون.


ولد المهندس في السادس من سبتمبر ١٩٢٥، التحق بكلية التجارة، وانضم لفرقة التمثيل بالجامعة لتنطلق رحلته الفنية، وتتنوع إنتاجاته بين برنامجه الأشهر "كلمتين وبس" والفوازير والمسرحيات إلى جانب المسلسلات والأفلام، ما جعل محرك البحث العالمي "جوجل" يحتفل بذكرى ميلاده الـ٩٢ قبل عامين.


وكان اسم المهندس مرتبطًا بالفنانة الكبيرة شويكار، والتي كون معاها واحدة من أنجح الثنائيات الفنية، حيث التقيا أول مرة في مسرحية "السكرتير الفني" ليقع المهندس في غرامها ما دفعه للخروج عن النص في أحد عروض المسرحية، عارضًا عليها الزواج "تتجوزيني يا بسكويتة؟!"، لتوافق بدورها على الزواج منه، وهو ما تحقق رسميًّا عام ١٩٦٤.


اشتركت شويكار مع المهندس في بطولة أكثر من ٢٠ فيلمًا ناجحًا، كانت البداية من خلال فيلم "أنا وهو وهي" 1964 و"هارب من الزواج" و"اعترافات زوج" و"أخطر رجل في العالم" و"الراجل ده هيجنني" و"أرض النفاق".


انتهى زواج المهندس من شويكار في عام ١٩٨٣، بعد أن وقع الطلاق مرتين سابقتين، ولم ينجبا أطفالًا، لكن المهندس كان لديه ولدين هما "محمد وأحمد" من زيجته الأولى، كما كان لشويكار ابنة وحيدة تٌدعى "منة الله" من زواجها الأول، لكنها كشفت في إحدى حواراتها الصحفية أن المهندس "هو قصة حبي، حياتي بدأت معه وعملي كان معه وكل شىء صنعته معه، ولم نستطع البعد عن بعض حتى اللحظة الأخيرة وكنت معه حتى آخر يوم فى حياته، رحمه الله".