لهذه الأسباب.. احذري الإفراط في تناول المشروبات الغازية!

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


أجواء الصيف الحارة، تدفع الإنسان لشرب كميات مضاعفة من السوائل ومن بينها المشروبات الغازية؛ لتبريد الجسم وحمايته من الجفاف، حتى أصبح تناول تلك المشروبات من الممارسات اليومية للصغار قبل الكبار.

ضررها أكثر من نفعها
وعن مضار استهلاك المشروبات الغازية، أكد أخصائي التغذية رجائي المشني، أن أعراضها تبدأ بالظهور على المدى البعيد، تحديداً لمستهلكيها بصورة دائمة.

وفي التفاصيل، أوضح المشني أن محتوى هذه المشروبات من السكر يختلف عن محتوى المشروبات الأخرى، فارتفاع السكر فيها، يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ومن ثم خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. عدا عن أمراض أخرى أوردها المشني بالأسطر التالية:

الإصابة بالسكري: 
إن استمرارية استهلاك السكر بشكل يومي يزيد من فرصة الإصابة بالسكري من النوع الأول والثاني، كما يعمل على إطعام البكتيريا في الفم، والتي بدورها تعمل على كسر السكر؛ فتُنتج حمضاً ثانوياً يعمل على تآكل مينا الأسنان، وزيادة خطر الإصابة بالتسوس.

زيادة الوزن: 
الطاقة التي تدخل الجسم وتكون أعلى من الطاقة المصروفة تعتبر من المبادئ الرئيسة لزيادة الوزن؛ فاستهلاك علبة يومياً لمدة 4 أسابيع كفيلة بتزويد الجسم 3920 كالوري غير محروقة، فترفع الوزن 500 غرام.

أما استهلاك علبة يومياً لمدة سنة تزيد الوزن من 5 - 6 كيلو غرامات بالإضافة إلى زيادة الرغبة الذاتية للسكريات.

استنزاف الكالسيوم:
 يُعدّ الكالسيوم من العناصر الأساسية لقوة العظام والأسنان، ولكن احتواء المشروبات الغازية على نسبة عالية من حمض الستريك وحمض الفسفور يعمل على استنزاف الكالسيوم من العظام والأسنان، ويقلل من امتصاصها جراء الاستهلاك المستمر للمشروبات الغازية؛ ما يُضعف تطور العظام، ويؤدي إلى ترققها.

بدائل المشروبات الغازية
وفي نهاية حديثه، نصح الأخصائي بشرب الماء لتبريد الجسم ودعم العمليات الحيوية للمحافظة عليه من الجفاف، ويمكن إضافة المنكّهات له مثل الفواكه أو الأعشاب أو شرب المياه الفوّارة مع الأخذ بعين الاعتبار المواد المضافة إليها.

ولمن يستسيغ تناول تلك المشروبات مع الطعام، نصحه الأخصائي بشرب العصائر الطبيعية، كالليمون والنعنع، شريطة أن تكون خفيفة السعرات الحرارية، أو الحليب المنكّه كخَيار آخر بالنسبة للأشخاص المهتمين بتنزيل وزنهم والمحافظة عليه.