عاصمة مصر القديمة.. 10 معلومات عن منطقة "صان الحجر" الأثرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تستعد وزارة الآثار لتحويل منطقة "صان الحجر" الأثرية إلى متحف مفتوح للزيارات، حيث توجه الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إلى المنطقة الأثرية بمحافظة الشرقية، في جولة تفقدية بحضور الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وذلك للوقوف على آخر مستجدات أعمال التطوير بها، إلى جانب زيارة عدد من المناطق الأثرية بالمحافظة.


وفي سياق ذلك؛ ترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتعلقة بمنطقة "صان الحجر" الأثرية، وذلك خلال السطور التالية.


1- كانت صان الحجر بالذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا؛ تسمى "صاو" لدى الفراعنة، وسماها الإغريق "سايس".


2- يعود تاريخ منطقة صان الحجر إلى 4000 سنة قبل الميلاد.


3- كانت صان الحجر، تمثل عاصمة مصر السياسية خلال فترة حكم الأسرتين الـ 21 والـ 23.

 

4- كانت تسمى "تانيس" قديمًا باليونانية، ويُعتقد أن اسمها في التوراة هو "صوعن"، وذكرت بمسمى"جعنت" في الكتابات المصرية القديمة.

 

5- تقع منطقة "صان الحجر" الأثرية بمركز الحسينية، في محافظة الشرقية، وتضم معابد كبيرة للمعبودات "آمون" و"موت" و"خونسو".


6- تتضمن صان الحجر، تمثال على شكل أبو الهول، ويوجد بالمعبد البحيرة المقدسة، والتى تلي في أهميتها بحيرة الكرنك بالأقصر، كما أن هناك أسوارًا لبنية ضخمة يرجع تاريخها لسنة 1070 قبل الميلاد تقريبًا.

 

7-  تحتوي على العديد من الآثار الهامة، والتي يعد من أبرزها مقبرة "أوسركون الثاني" ومقبرة الملك "ششنق الثالث" ومقبرة الملك "بسوسنس الأول"، كما اكتشفت كنوز تانيس الشهيرة بها داخل أحد هذه المقابر عام 1939 م ، وتم عرضها بالمتحف المصري.


8- لا تزال المنطقة الأثرية تحتفظ بـ 20 مسلة،  وتتميز بالضخامة والنقوشات عليها بأسماء وألقاب رمسيس الثاني وانتصاراته، من بينها المسلة الموجودة بمطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل للملك رمسيس.

 

9- توجد بالمنطقة 4 أبيـار مشيدة من الحجر الجيري الأبيض؛ ثلاثة منها دائرية والأخير مربع الشكل، وكلها تستعمل لاستخراج المياه إلى داخل المعبد الكبير للإله آمون، حيث تتميز هذه الآبار بالتفرد، فلا توجد تلك الأعداد بمنطقة أخرى في مصر.

 

10- منذ أربعة أشهر، بدأت وزارة الآثار في مشروع تطوير صان الحجر، لتحويلها إلى متحف مفتوح ووضعها على خارطة السياحة المحلية والعالمية، بينما بدأ التوثيق الأثري للمنطقة في سبتمبر الماضي.