دول الأزمات × أسبوع.. البعثة الفلسطينية في واشنطن تغلق أبوابها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهد الأسبوع الماضي عددًا من الأحداث الكثيفة والمتعاقبة في ساحة الدول التي تعيش في أزمات، لاسيما سوريا وليبيا واليمن وفلسطين.

 

ومع نهاية الأسبوع، ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي شهدتها دول الأزمات، وذلك خلال السطور التالية.

 

البعثة الفلسطينية في واشنطن تغلق أبوابها

علقت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية بواشنطن أعمالها، يوم أمس الخميس، بناءا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية، التي حددت موعد الإغلاق للمنظمة ردًا منها على عقوبات المحكمة الجنائية بحق إسرائيل، بعد انتهاكاتها الإجرامية في حق الفلسطينيين.

 

ومن جانبه، أعرب حسام زملط، ممثل بعثة منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن، عن حزنه الشديد من الوضع الجاري، معبرًا عن أمله بأن تكون فترة الإغلاق قصيرة ومؤقتة وليست دائمة، لتكون رمزًا يمثل العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأمريكي.

 

وندد "زملط" بهذا القرار العقابي، قائلًا في مقطع فيديو له عبر حسابه على "فيسبوك":"إدارة ترامب لم تعطنا سوى خيارين فقط.. أن نفقد علاقتنا معها، أو نفقد حقوقنا كأمة، ورئيسنا وقادتنا والشعب الفلسطيني قد اختاروا حقوقنا".

 

"داعش" يتبنى الهجوم على المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس

أعلن تنظيم "داعش" يوم الثلاثاء الماضي، عن تبنيه للهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الإثنين الماضي، مستهدفًا مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفيها، معلنًا عن مقتل ثلاثة مهاجمين "انغماسيين" في الاعتداء.

 

وقال التنظيم، في بيان له:"هجوم انغماسي يستهدف إحدى المصالح الاقتصادية لطواغيت ليبيا"، حيث اعتبر بيان "داعش" المؤسسة الوطنية للنفط هدفًا مشروعًا للحصول على أموال طائلة تستخدم في حرب المجاهدين.

 

وكانت قوة الردع بطرابلس، قد أعلنت عن عثورها يوم الإثنين الماضي، على أشلاء مهاجمين انتحاريين داخل مبنى مؤسسة النفط الوطنية، مما أسفر عن مقتل موظفان وجرح 10 آخرون، في هجوم استنكرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حيث وصفته بأنه عمل إرهابي "جبان".

 

بريطانيا تعلن استعدادها  للمشاركة في ضرب سوريا

أعلنت بريطانيا، عن استعدادها للانضمام إلى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، في شن الضربات الجوية ضد سوريا، بعد استخدام حكومة بشار الأسد، للأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب.

 

ووفقًا لوسائل إعلامية بريطانية، فإن استخدام الأسلحة الكيماوية على آخر معقل للمعارضين المتبقين، سوف ينظر التحالف إليه على أنه دليل على فشل غاراته الجوية السابقة في أبريل الماضي، مؤكدة أن الرد المتصاعد سيكون مطلوبًا بناءا على ذلك.

 

الشرعية اليمنية تندد بتحصن الحوثيين بالمقرات الأممية

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي أدخلت عناصرها المسلحة وعرباتها القتالية إلى مخازن "اليونسيف" و"برنامج الغذاء العالمي" بمنطقه الحمادي بمحافظه الحديدة وصوامع البحر الأحمر، والتي يقوم "برنامج الغذاء العالمي" بتخزين الدقيق فيها.

 

وأشار"الإرياني" إلى أن دخول الميليشيات كان نتيجة لانسحاب قادتها الميدانيين ومقاتليها بعد احتدام المعارك في الحديدة.

 

وأعرب وزير الإعلام اليمني، عن استغرابه من الصمت الدولي على هذا العمل المخالف للقوانين الدولية التي تنص على عدم استغلال المنشآت الإغاثية الدولية كأماكن للصراعات والاشتباكات.