صراع ثلاثى على كعكة الهيئة العليا لحزب الوفد

العدد الأسبوعي

حزب الوفد
حزب الوفد


كشفت الأزمة الأخيرة التى تعرض لها حزب الوفد، خلال الأيام الماضية، عقب إعلان استقالة النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية من الحزب، بعد ساعات من فصل النائب محمد فؤاد من الحزب، عن صراع شرس بين 3 أقطاب داخل بيت الأمة، شعاره البقاء للأقوى، وذلك بالتزامن مع قرب انتخابات الهيئة العليا للحزب، والتى من المقرر أن يبدأ التحضير لها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

الفريق الأول الذى يقود معركة ما يسمى بـ»تطفيش» القيادات الشابة والمحسوبة على أنهم أعضاء جدد بالوفد، يقودها بعض القيادات الموالية لبهاء أبوشقة، رئيس الحزب، ومن بينهم حسين منصور، وطارق تهامى، وطارق سباق، ومحمد الفقى، ومالك شركة الفاطمية للمستلزمات الطبية، المتحفظ على أمواله بقرار من لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية.

أما المجموعة الثانية، المتمثلة فى العائدين إلى الحزب من جديد بعد فصلهم، وعلى رأسهم فؤاد بدراوى، ومحمد المسيرى، والذين يرغبون فى العودة لصدارة المشهد بالرجوع إلى عضوية الهيئة العليا، وتولى مناصب قيادية، حيث سبق وقرر المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، عودة 30 من أعضاء الحزب المفصولين فى عهد السيد البدوى.

المجموعة الثالثة، تتمثل فى القيادات الجديدة، وأخرى قديمة من رؤساء لجان الحزب بالمحافظات، ومعارضة لأبوشقة، ومنهم النائب محمد فؤاد، رئيس اللجنة العامة بالجيزة، ومحمد جاد، عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد، ورئيس لجنة الوفد بالمحافظة.

فيما تبقى معركة أخرى منفصلة على منصب السكرتير العام، بين 3 شخصيات بالحزب، الأول هانى سرى الدين، السكرتير العام الحالى، وفؤاد بدراوى، العائد بعد فصل بقرار من السيد البدوى، استمر نحو 4 سنوات، أما الثالث فهو حسين منصور.