«خالد حنفى» يختبر قوة علاقاته فى حفل زفاف نجله بفورسيزونز الإسكندرية

منوعات

خالد حنفى
خالد حنفى


 شهيرة النجار

حضره كبار رجال الأعمال ومسئولو الدولة الحاليون والسابقون

نشرت قبل أسبوعين، أن زفاف ابن خالد حنفى الوزير الأسبق للتموين سيكون فى فندق فورسيزونز الإسكندرية، خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، وبالفعل كان الزفاف السبت الماضى، ربنا يسعد ابنه ونفرح كلنا بأولادنا أجمعين.

أما الملاحظ فى حفل الزفاف، أنه اتسم بالرقى والشياكة المتناهية التى أبهرت كل من حضره، يعنى بـ«البلدى» مصروف عليه، من ديكور لأكل لإضاءة وخلافه، خاصة أنه كان شبه استفتاء على مكانة وعلاقات خالد حنفى داخل الدولة، وما مدى قوة علاقاته برجال الأعمال والمسئولين السابقين والحاليين.

الزفاف حضره المقربون إلى خالد حنفى من رجال أعمال الإسكندرية، حتى الذى لم يحضر أرسل أحد أفراد أسرته، كما حضر عدد كبير من الوزراء والمحافظين السابقين مثل عادل لبيب الذى ردد الغالبية أنه تم طرح اسمه وزيراً للتموين عندما كان وزيراً للتنمية المحلية.

أما لقطة الزفاف فهى حضور «الدكتورة»، إحدى الوزيرات الحاليات بالحكومة، ويبدو من شدة توطد العلاقة بينها وبين أسرة خالد حنفى أنها كانت تستقبل المدعوين مع خالد وزوجته التى خلعت الحجاب منذ فترة، بل كانت الوزيرة الحالية عندما تجد الوزير السابق مشغولاً بالمنضدتين اللتين يجلس عليهما طاقم الوزراء والمحافظون السابقون والحاليون تأخذه ليسلم على الضيف القادم ويلتقط معه الصور.

وكان ذلك مثار لفت الانتباه عند غالبية الحضور، كما كان عدد كبير من الحاضرين من الأكاديمية العربية وجامعة الدول العربية، بالطبع لأن خالد حنفى كان عميداً لكلية اللوجستيات قبل أن يكون وزيراً للتموين، وحالياً يشغل منصب أمين عام اتحاد الغرف العربية منذ نوفمبر 2017، وهو المنصب الذى يشمل غرف تجارة وصناعة وزراعة الهيئات بجامعة الدول العربية، وهو منصب كبير ورفيع.

وربما البعض غاضب هذا الأسبوع لأن خالد حنفى بحكم منصبه الحالى اختار بيروت لانعقاد القمة العربية الاقتصادية، رغم الأوضاع الأمنية السيئة بها حالياً، التى ستحول دون مشاركة الكثير من الوفود والشخصيات، والمؤتمر سيكون فى يناير المقبل بحضور ملوك ورؤساء العرب للترويج لعدة مشروعات للتنمية المستدامة ودور القطاع العربى الخاص فى تنمية ذلك حتى 2030 بالوطن العربى.

وسيكون تحت شعار الثورة الصناعية لتحقيق اقتصاد عربى أكثر احتوائية وجلسات منتدى القطاع الخاص لتعزيزه فى التجارة العربية والتجارة الإلكترونية، وربما هذا يفسر عدد رجال الأعمال الكثيرين الذين حضروا زفاف ابن خالد حنفى.

وبالطبع كانت حاضرة الدكتورة جيهان صالح عميد معهد اللوجستيات السابقة، التى تولت العمادة خلفاً لحنفى عندما أصبح وزيراً للتموين، ومنذ شهر تقريبا أصبحت مستشاراً اقتصادياً لرئيس الوزراء، وهى تمت بصلة قرابة لأسرة خالد حنفى وبدت فى الزفاف بدون حجاب وأكثر رشاقة رغم أنها كانت محجبة قبل ذلك.

العروس زميلة لابن خالد حنفى وحب عمره، وهى معيدة بالأكاديمية العربية وحفيدة الشيخ الغزالى من ناحية الأم، كما كان حاضراً زميلنا محمد عبد القدوس، ليس كصحفى لكن لأنه زوج خالة العروس، وأثناء الزفاف تناقش البعض حول أيهما أفضل لخالد حنفى، منصبه الحالى كأمين عام اتحاد الغرف العربية بجامعة الدول العربية أم ترشيح اسمه ليكون رئيساً للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أكتوبر القادم؟!

فى كل الأحوال الزفاف كان استفتاء غير معلن على علاقات خالد حنفى داخل الوسط التجارى والاقتصادى لرجال الأعمال بمصر، ربما بحكم منصبه السابق والحالى، بالإضافة إلى أنه على علاقة جيدة بكافة مؤسسات الدولة حالياً.. مبروك للعروسين.