زاخاروفا: موسكو تطال بتفسير من واشنطن بشأن "تجارب قاتلة" على البشر

عربي ودولي

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا



قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن "موسكو بصدد طلب تفسير رسمي من الولايات المتحدة حول أنشطة مختبرات في جورجيا، من المحتمل قيامها بتجارب قاتلة على البشر".

وأوضحت "زاخاروفا" في إحاطة إعلامية: "ستطلب وزارة الخارجية الروسية من وزارة الخارجية الأمريكية توضيحا رسميا فيما يتعلق بالبيانات الجديدة، التي أدلى بها السيد غيورغادزي [وزير الأمن السابق في جورجيا]، التي تدل على الدور غير النظيف لوحدة القوات المسلحة الأمريكية، التي تنتشر في مختبر ميكروبيولوجيي على أراضي جورجيا، اعتقد أن الدول ذات السيادة اكتسبت سيادتها واستقلالها وحاربت للحفاظ عليها، وليس لأجل إجراء تجارب بيولوجية على أراضيها وعلى مواطنيها من قبل عسكريين غرباء، وهذا بالضبط ما يحدث هنا".

هذا وكان الجانب الروسي قد أعرب عن قلقه إزاء إنشاء وزارة الدفاع الأمريكية، مختبرات بيولوجية بحراسة مشددة، على أراضي جورجيا وأوكرانيا، يمكنها أن تستخدم لإنتاج الأسلحة البيولوجية، حيث ذكرت الخارجية الروسية عام 2015 في هذا الصدد، أنه تحت سقف ما يسمى بـ "مركز ريتشارد لوغار لأبحاث الصحة العامة" في ضواحي تبليسي، تتمركز وحدة البحوث الطبية العسكرية للجيش الأمريكي.

وترى موسكو أن السلطات الأمريكية والجورجية تحاول إخفاء المحتوى الحقيقي وتوجهات أنشطة وحدة عسكرية للجيش الأمريكي، تدرس الأمراض المعدية والخطرة بشكل خاص.

ويعتبر الجانب الجورجي هذه المخاوف لا أساس لها معلنا أن المختبر يعمل حصرا في مجال البحوث العلمية.

ونفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض والرعاية الصحية في جورجيا، في وقت سابق، ادعاءات وزير الأمن القومي السابق إيغور غيورغادزه، حول التجارب على البشر التي أجريت في مختبر ريتشارد لوغار، الجورجي الأمريكي المشترك، معلناً استعداده لاستقبال الخبراء إذا كانوا يرغبون في التعرف على أنشطة المختبر.