في ذكرى رحيل "أحمد رجب".. تعرف على أبرز ما تناوله عموده "نص كلمة"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


"شيخوخة الموبايل والأزرار التي لا تنتهي"، كلمات انهى بها  الكاتب الساخر أحمد رجب- الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم- مشواره الصحفي، الملئ بالكتابات الساخرة الموجزة البسيطة، خلال عموده  اليومي في جريدة الأخبار "نص كلمة" طيلة أكثر من 50 عام.

 

وتزامنًا مع ذكرى رحيله، تستعرض "الفجر"، أبرز ما كتب أحمد رجب في "نص كلمة"، خلال السطور التالية.

 

كتب أحمد رجب الذي ودّع القلم في الحادي عشر من سبتمبر، انتقاداته، وجسّدتها ريشة الراحل، الفنان مصطفى حسين رفيق دربه، فتعلق القراء بهما، وصارت من أبرز علامات مدرسة الكاريكاتير المصرية، منها فلاح كفر الهنادوه، ومطرب الأخبار، وعبده مشتاق وغيرها الكثير، وكان له مقالة أسبوعية على صفحات جريدة الشروق.

 

حرب أكتوبر

 

كتب عن حرب أكتوبر في نصف كلمة: "رفعا جولدا مائير سماعة التليفزيون ، تطلب لبقاهرة لتتوسل في وقف إطلاق النار، قائلة: آلو.. ثمانية وأربعون-ستة وخمسين- سبعة وستين؟؟

 

ردت القاهرة: غلط، هنا ستة- عشرة- ثلاثة وسبعين!".

 

60 عامًا على ثورة يوليو

 

عام 2012، كتب رجب محتفيًا بثورة يوليو: "60 سنة مضت اليوم علي ثورة يوليو بقيادة زعيم الفقراء جمال عبدالناصر، وهي تعد علامة تحول بارزة في تاريخ مصر، وجاء الجزء الثاني منها في 25 يناير 2011 ليكملها، فتؤكد علي العدالة الاجتماعية وتأتي بالديمقراطية والحريات، وقد يكون من مزايا ثورة يناير أن ليس لها زعيم، وقد يكون من مساوئها أيضا غياب القائد الذي يحميها من النشل والسرقة، لكن ميزتها المبهرة أنها تظل ثورة شعب بأسره اقتلع الفساد والاستبداد ولن يسمح لاي تجار بانتاج نظام استبدادي تحت أية مسميات كاذبة.

 

شريكة حياته

 

وكتب رجب في "1/2 كلمة"، يوم 9 يناير 1992: "رحلت عصمت شريكة حياتي وكفاحي ورفيقة العمر، التي كانت تحول تعثري إلى نجاح ويأسي إلى أمل وعلمتني بضحكاتها الساخرة أسلوبًا فذًا في معاملة الحياة.. ارحمها كثيرًا يا رب فقد كانت رحمة حياتي".

 

السيسي "ابتسامتنا"

 

وفي أحد مقالاته كتب "رجب" تعليقًا على فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئاسة، مادحًا إياه، بقوله: "عزيزي الرئيس السيسي نحن لا نهنئك بنا ولكننا نهنئ أنفسنا بك، نحن نعرف أننا سوف نتعبك، ونعذبك، ونسبب لك كثيرا من الحيرة، فنحن نبدو كأسئلة بلا أجوبة، وقد نكف بجوارك عن الأنين عن أصوات الاستغاثة وقد يكون عزاؤنا أن أخيرا أصبح لنا ابتسامة، فأنت ابتسامتنا".

 

الشيخوخة

 

وآخر نص "نص كلمة" جاء كالتالى: "تسع سنوات استمر الموبايل في الخدمة حتى أدركته الشيخوخة، واشتروا لي تليفونا مليئاً بالأزرار، هذا زر للقاموس، وهذا زر للعمليات الحسابية، وهذا زر لتكييف الهواء، وهذا زر لخرط الملوخية، وهذا زر دورة المياه، وهذا للسيفون، وأعداد لا تنتهى من الازرار، أما الكلام في التليفون فهو مشكلة المشاكل، الصوت بعيد جدا من يريد الاتصال بي لابد أن يتوافر عنده صبر أيوب".