أحدثها "إغلاق منظمة التحرير في واشنطن".. قرارات إدارة "ترامب" التعسفية ضد الفلسطينيين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة قرارات تعسفية، ضد الفلسطينيين، إثر رفض خطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، حيث قرر قطع المساعدات الأمريكية عن مستشفيات القدس والتي تؤثر على 5 ملايين فلسطيني، فضلًا عن إغلاق منظمة التحرير في واشنطن.

 

وتأتي تلك القرارات التعسفية، إثر رفض الفلسطينيين خطة السلام الأمريكية، التي لم يعلن عنها بشكل رسمي حتى الآن، والمعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، لكن تسريبات متواترة أكدت أنها تتضمن انتقاصًا خطيرًا للحقوق الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس، وملف اللاجئين، والاستيطان.

 

إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن

 

في خطوة تصعيدية، أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل رسمي، بإغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

 

وليست هذه المرّة الأولى التي يكون فيها مكتب منظمة التحرير في واشنطن مثارَ جدلٍ، فقد حذّرت إدارة ترامب، العام الماضي، من أنها ستغلقه، بعد إعلان رئيس السلطة محمود عباس، نيته التوجه للجنائيّة الدولية وغيرها من الهيئات الدوليّة لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين.

قطع المساعدات الأمريكية عن مستشفيات القدس سيؤثر على 5 ملايين فلسطيني

 

وسبقها، ألغى الرئيس الأمريكي، مساعدة بقيمة 25 مليون دولار لمستشفيات القدس الشرقية الفلسطينية، في قرار وصفه الفلسطينيون بأنه "ابتزاز" سياسي.

 

 

وقف المساعدات المقدمة للفلسطينيين

 

وفي 2 أغسطس الماضي، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن الإدارة الأمريكية قررت وقف كل المساعدات المقدمة للفلسطينيين.

 

ويشمل ذلك القرار "المساعدات المباشرة للخزينة وغير المباشرة، التي تأتي لمصلحة مشاريع بنية تحتية ومشاريع تنموية"، وفق الحمد الله.

 

وقف تمويل منظمة الإغاثة الدولية "الأونروا"

 

في 16 من يناير الماضي، بدأت واشنطن تقليص مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حيث جمدت نحو 300 مليون دولار من أصل مساعدتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والبالغة حوالي 365 مليون دولار.

 

وتسبب ذلك الإجراء بمفاقمة الأزمة المالية التي كانت تعانيها وكالة "أونروا" أصلا، ما تسبب باتخاذ إدارة الوكالة عدة قرارات أدت إلى تقليص خدماتها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

 

الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل

 

وفي 6 ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة لاقت إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية.

 

نقل السفارة إلى القدس

 

وبعد نحو 5 أشهر من قرار واشنطن الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، نقلت سفارتها فعليا من تل أبيب إلى المدينة في 14 من مايو الماضي.

 

وأثار ذلك القرار غضب الحكومات العربية والإسلامية والأجنبية، كما تسبب بموجة احتجاجات في قطاع غزة ارتكبت إسرائيل خلال مواجهتها مجزرة راح ضحيتها 62 فلسطينيا في يوم واحد.