دعم العقل المدبر للهجمات الإرهابية.. نكشف دور قطر المشبوه في أحداث 11 سبتمبر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


هجمات انتحارية، تعرضت لها الولايات المتحدة، في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر من عام 2001م، نفذها 19 شخصًا على صلة بمنظمة القاعدة، بدعم قطري، راح ضحيتها قرابة الـ 3000 قتيل.

 

أحداث 11 سبتمبر

 

تعرضت الولايات المتحدة، لهجمات انتحارية، في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر من عام 2001م، نفذها 19 شخصًا على صلة بمنظمة القاعدة، انقسم منفذو العملية إلى 4 مجموعات ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.

 

وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيها لتصطدم بأهداف محددة، تمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك.

 

حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي، وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.

 

الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

 

سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودًا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

 

 

 

نتائج الهجمات الإرهابية

 

حدثت تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية عقب هذه الهجمات، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، الذي أدى للحرب في أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان فيها، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.

 

وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضوة في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء.

 

دور قطر المشبوه في الأحداث

 

ويكشف فيلم وثائقى جديد عن دور قطر المشبوه في أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، وكيف أنها ساعدت خالد شيخ محمد، العقل المدبر للهجمات الإرهابية الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.

 

ويركز الفيلم الوثائقى على زيارة خالد شيخ محمد لقطر في عام 1996، ودعم قطر على بعد بعيد له بما في ذلك تقديم الحماية والمساعدات المالية له لتحقيق أهدافه وخططه الإرهابية، وفقًا لم ذكر موقف جولف نيوز.

 

وقالت سكاى نيوز، إن الفيلم يبين الدور الخفى الذى لعبته قطر فى دعم وتمويل الإرهاب، وخاصة من خلال احتضان وزير الأوقاف ووزير الداخلية الأسبق عبد الله بن خالد آل ثانى للإرهابى خالد شيخ محمد، مستعرضًا محاولة أجهزة الأمن الأمريكية اعتقال خالد شيخ محمد فى الدوحة عام 1996، وما قيل عن تدخل وزير الداخلية القطري الأسبق لتهريبه بنجاح إلى خارج الدوحة، ومنع أجهزة الاستخبارات الأمريكية من اعتقاله، مما مكنه من مواصلة العمل على خططه الإرهابية، وتنفيذ هجمات سبتمبر2001.