تزوجت خبير اقتصادي وأبعدتها آرائها السياسية عن التمثيل.. محطات في حياة "تيسير فهمي" في عامها الـ 63

الفجر الفني

بوابة الفجر



دخلت بقوة المجال الفني، وكان يأمل لها بمشوار ناجح وأن تكون نجمة شباك، ومن بين النجوم الكبار في الوسط الفني، وعلى الرغم من تمكنها من حفر اسمها في الفن عن طريق أدوارها المختلفة وأشهرهم دورها فى مسلسل “بين القصرين”، بدور الفتاة الرومانسية والفتاة اليهودية فى “رأفت الهجان”، وكانت آخر أعمالها “الهاربة”، إلا أنها اختفت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، واشتهرت بعدها بسبب آرائها ومواقفها السياسية الجريئة، ودخلت بعدها في خلافات كثيرة مع زملائها بالوسط الفني، إنها الفنانة تيسير فهمي.


نشأتها
الفنانة تيسير فهمي، من مواليد 18 مايو 1955، وتبلغ الآن عامها الـ 63، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ودرست به التمثيل، وتخرجت منه عام 1977، واتجهت بعدها إلى العمل في مسرح الشباب، وأدت خلاله عدد من المسرحيات بأدوار صغيرة، ومن تلك المسرحيات: “السادة العيال” و”الزمبليطة فى الصالون”، وأخذها المخرج بركات بعدما أعجب بأدائها في أحد المشاهد أثناء دراستها بالمعهد، وأدت معه دور البطولة في فيلم “عشاق تحت العشرين” عام 1979.

زواجها
كان يسكن معها في نفس العمارة الخبير الإقتصادى أحمد أبو بكر، والذي رآها أكثر من مره وأعجب بها عن طريق إبتساماتها ونظراتها، ولم يكن يدرك بأنها ممثلة، وتقدم لخطبتها، وتم الزواج في 21 أبريل عام 1975، حيث أقاموا حفل بسيط جمع عدد من الفنانين، منهم سامح الصريطى وزوجته الفنانة نادية فهمي وابنتهما ولاء والفنان محيى إسماعيل، وبعد الزواج ترك زوجها عمله وقرر أن يتجه نحو مجال الإنتاج، وقام بفتح شركة إنتاج وأنتج لها بعض الأعمال، ومن أشهر أعمالها التى لعبت فيهم دور البطولة: “أماكن في القلب، أبناء ولكن، والهاربة”.

آرائها  السياسية

على الرغم من مشوارها الهائل في عالم الفن، إلا أنها ابتعدت عن الفن والتمثيل لفترة من الوقت، وعادت مرة اخرى للأضواء ولكن ليس من خلال أعمالها، بل آرائها السياسية الجريئة، فقد أحدثت جدلًا واسعًا بسبب آرائها السياسية الجريئة منذ ثورة 25 يناير، حيث أنها كانت من معارضي الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كما أنها لم تكتفي بمعارضته بل نادت إلى رحيله، ولذلك قام عدد من المشاهير بمهاجمتها.