المعارضة السورية تقصف مقرات نظامية في حماة

عربي ودولي

بوابة الفجر


قامت فصائل المعارضة السورية، اليوم الأحد، بقصف مقرات قوات النظام في محافظة حماة وسط سوريا، وأعلنت ريف المحافظة الشمالي منطقة عسكرية .



وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير: "ردا على قصف قوات النظام للمناطق المحررة بالصواريخ، والبراميل المتفجرة، قصف فوج المدفعية في الجبهة الوطنية للتحرير، مدرسة المجنزرات، شمال مدينة حماة، التي تتخذها القوات الحكومية قاعدة عسكرية في المنطقة، ما أدى إلى تدمير طائرتين وعدد من الآليات العسكرية، وسقوط عدد كبير من العناصر قتلى وجرحى، وتتصاعد ألسنة الدخان من داخل المدرسة ".



وكشف القائد العسكري عقد "اجتماعات لقادة فصائل المعارضة اليوم في ريف حماة الشمالي لإعلان المنطقة عسكرية في ظل القصف العنيف للقوات الحكومية والطيران الروسي، وأُبلغ الأهالي الذين يعيشون في مناطق خطوط التماس، والتي تتعرض لقصف من الطيران الروسي ومدفعية قوات النظام بضرورة مغادرة مناطقهم ".



وأضاف، بعد "قصف مناطقنا المحررة من قبل الطيران الحربي والمروحي السوري والروسي، قصفت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير مقرات للقوات الحكومية في مدينة سلحب بريف حماة الغربي بصواريخ غراد وحققت إصابات مباشرة، ومركزة في صفوفهم".



وأعلنت المجالس المحلية في ريف حماة الشمالي اليوم مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي منكوبةً بسبب القصف الجوي والمدفعي، في الساعات الـ 24 الماضية، وسقوط قتلى، وعشرات الجرحى ودمار في الأحياء السكنية".



وأدان البيان الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه " القصف الهمجي لمدينة اللطامنة، حيث سقطت مئات الصواريخ والقذائف المدفعية من المقاتلات الحربية الروسية والمدفعية وراجمات صواريخ القوات الحكومية ودُمر المشفى الوحيد في المدينة ".



ودعا بيان المجالس، الحكومة التركية إلى تحمل مسؤولياتها في تلك المناطق، التي تنتشر فيها نقاط مراقبة تابعة للجيش التركية.



ومن ناحيته، قال مصدر عسكري من قوات النظام إن "وحدات من الجيش دمرت مستودعات ذخيرة لفصائل المعارضة، ومنصات إطلاق القذائف في تل الصياد قرب بلدة كفرزيتا، بريف حماة الشمالي".



وبدأت قوات النظام السوري والمدعومة بالمقاتلات الحربية الروسية، منذ أيام، قصفا عنيفا لمناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي .