متظاهرون البصرة يقتحمون القصور الرئاسية لصدام المتخذة مقرات للحشد الشعبي

عربي ودولي

مظاهرات البصرة
مظاهرات البصرة



أوضحت مراسلة "سبوتنيك" بالعراق، اليوم الجمعة، نقلًا عن متظاهرين وشهود عيان، في محافظة البصرة أقصى جنوب البلاد، أنهم قاموا باقتحام بوابة القصور الرئاسية لصدام حسين رئيس النظام السابق، سابقًا والمتخذة مقرات للحشد الشعبي، في مركز المحافظة.

وأشعل المتظاهرون في البصرة، النار ببوابة القصور الرئاسية لصدام، بمنطقة الكورنيش المطلة على شط العرب، والتي تتخذها هيئة الحشد الشعبي مقرات لها في المحافظة.

وقال أحد المتظاهرين: إن "المتظاهرين أحرقوا جزء من مقرات الحشد الشعبي، بعدما أحرقوا مقر القنصلية الإيرانية".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، الدكتور أحمد محجوب، في بيان، قائلا:

"في الوقت الذي نتفهم فيه مطالب المتظاهرين من أهلنا في محافظة البصرة فإننا نعرب عن أسفنا الشديد لتعرض القنصلية الإيرانية في البصرة لهجوم من قبل بعض المتظاهرين ونعد هذا العمل تطورا غير مرض لا ينسجم مع واجب الضيافة الوطنية للبعثات".

وأكد محجوب، على أن استهداف البعثات الدبلوماسية أمر مرفوض ويضر بمصالح العراق وعلاقاته مع دول العالم ولا يتصل بشعارات التظاهر ولا المطالبة بالخدمات والماء، لذا ندعو المتظاهرين إلى تجنب الإضرار بها.

ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية، دعوتها إلى الحكومة المركزية والمحلية، إلى تعزيز حماية أمن البعثات الدبلوماسية في البصرة.

وفي وقت سابق، رد المتظاهرون في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، على الغاز المسيل للدموع، باقتحام مقر الحكومة المحلية، وإحراق المبنى، بعد شهور من الاحتجاج السلمي للمطالبة بالخدمات وفرص العمل كجزء من ثروات مدينتهم الأغنى في البلاد.