كل ما تريد معرفته عن أول فرقاطة مصرية الصنع من طراز "جوويند"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


احتفلت القوات البحرية بتدشين أول فرقاطة مصرية من طراز "جوويند" التي تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية، إيذاناً بتجهيزها استعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية، استمراراً لجهود القوات المسلحة في دعم القدرات القتالية والفنية لعناصرها، وترصد "الفجر" أبرز المعلومات عنها فيما يلي. 

1- تم إنجاز أول فرقاطة، بأيادى مصرية فى وقت قياسى وبدقة وكفاءة تواكب أحدث التكنولوجيات العالمية فى مجال تصنيع السفن. 

2- الفرقاطة بورسعيد، تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية، وذلك لبتجهيزها استعداداً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، التي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقا لأحدث النظم العالمية.

3- تعد الوحدة الجديدة الأكثر تطوراً فى السلاح البحرى المصرى، لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحرى وحماية الحدود والمصالح الإقتصادية فى البحرين الأحمر والمتوسط، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنه ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية فى ظل التهديدات والتحديات التى تشهدها المنطقة .

4- تم استخدام كافة المعايير العالمية فى مجال إنتاج وصناعة السفن الحربية، وأحدث التقنيات والخبرات لتنفيذ الفرقاطة الجديدة، وفقا للبرنامج الزمني المتفق علية للتصنيع.

5- تم تزويد الوحدة الجديدة، من منظومات رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة تمكنها من تنفيذ الرصد والتتبع والإشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح.

6- بلغت عدد ساعات العمل فى بناء الفرقاطة650 الف ساعة عمل بخلاف ساعات العمل اللازمة لدعم الإنتاج والتى تقدر بحوالى 110 الف ساعة.

7- تم تقسيم المشروع لعدة مراحل بداية من التحضير الفنى مروراً بمرحلة التخطيط والمتابعة وتعظيم الاستفادة من العمل مع شركة "NAVAL GROUP " الفرنسية من خلال تبادل الخبرات الفنية بحيث يتم الحصول على منتج نهائى يواكب المعايير العالمية الخاصة بالسفن الحربية.

8- تعاقدت مصر على أربع فرقاطات من طراز جوويند عام 2014 تسلمت منها الفرقاطة الفاتح خلال العام الماضي من فرنسا، والتي قامت بتصنيعها شركة  NAVALGROUP وباقي الوحدات الثلاث يتم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية بالسواعد والعقول المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي لنقل خبرات التصنيع إلى مصر.

وحضر مراسم التدشين، محافظ الإسكندرية وعدد من قادة القوات المسلحة، وقيادات وعمال ومهندسي شركة ترسانة الإسكندرية للصناعات البحرية ووفد فرنسي رفيع المستوى يترأسه السفير الفرنسي بمصر.