أحمد فهمي: بيومي فؤاد صاحب الدور الأهم فى "الكويسين"

العدد الأسبوعي

أحمد فهمي
أحمد فهمي


دائمًا ما يحرص الفنان الكوميدى أحمد فهمى على تقديم فكرة جديدة فى أعماله سواء الدرامية أو السينمائية، وهو ما فعله فى فيلمه الجديد «الكويسين»، الذى ينافس به فى الموسم السينمائى الحالى واستطاع أن يحقق إيرادات مرضية لفريق عمله.

التقينا فهمى وتحدثنا معه عن فيلم «الكويسين»، وأكد فى بداية حديثه أنه قرر تقديم عمل سينمائي، بمجرد انتهائه من مسلسل «ريح المدام»، وتمنى تقديم عمل مختلف عما قدمه من قبل ليكسب شرائح أخرى من الجمهور، وهو ما جعله يوافق على فكرة فيلم «الكويسين»، وعقد العديد من جلسات العمل مع المخرج أحمد الجندى قبل إيجاد فكرة لتقديمها، لكن كان ذلك لاتفاقهم على أن يكون عملهم المقبل مختلفا من حيث الفكرة ويكون أقرب إلى الأعمال الأجنبية.

وأوضح فهمى أن فريق عمل الفيلم، وضع تصورًا له من البداية، ويرى فهمى أن هذا التصور تحقق منه ما يقرب من ٨٠٪‏، ويرى أن فيلمه «الكويسين» أشبه بالأعمال الأجنبية، وذوق الجمهور من الصعب تحديده، لأنه يختلف فى كل موسم عن غيره.

وعن مشاركة الفنان حسين فهمى فى العمل، أكد فهمى أنها فكرته مع المخرج أحمد الجندى، ولاقى هذا الاقتراح قبولا واستحسانا من حسين فهمى، وتابع فهمى أن الأعمال الكوميدية فى مصر لديها مشكلة كبيرة، بأن أغلب الفنانين المشاركين فيها هم نفسهم المشاركون فى بقية الأعمال، وكان هذا سببا فى الاستعانة بفنانين يقدمون أدوارًا بعيدة عنهم، ومنهم حسين فهمى، وشيرين رضا، وأحمد فتحى.

وتحدث فهمى عن ضيوف شرف «الكويسين»، وأكد أن العمل به عدد من المشاهد التى تتطلب وجود نجم ذى وجه مألوف للجمهور، وقال فهمي: «استعنا بمدحت صالح لأنه يغنى أغنية، وكان مناسبًا للدور، ومحمد ثروت هو الآخر كان مناسبًا جدًا لدوره فى العمل، ومصطفى خاطر كان مناسبا لظهوره فى ختام الأحداث، وأحمد مالك الذى ظهر فى دور شر، لكن نحن اخترنا طريقًا غير مألوف فى الشر، من خلال الاستعانة بممثل شاب لديه بعض التفاصيل الغريبة، مثل خوفه من والدته، والفنان محمود الجندى أتفاءل بوجوده دائما فى أفلامى».

وشدد فهمى على أن ظهور الفنان هشام ماجد كضيف شرف فى فيلم «الكويسين» ينفى الكلام الشائع بأن هناك خلافات بينهما، مؤكدًا أن هذا الكلام ليس حقيقيا بالمرة، بل إن هشام ماجد لم يحصل على أجر، وأن ما يجمعهما معا علاقة صداقة.

ونفى فهمى تدخله فى عمل سيناريست الفيلم باعتباره كان مؤلفًا من قبل، وقال إن هذا الكلام ليس حقيقيا جملة وتفصيلًا، وإن كان لديه مقترحات على المؤلف فهو كأغلب الفنانين ولا يفرض رأيه، ومن يشاهد الفيلم يجد أن السيناريو مقسم فيه الضحك على كل الشخصيات وليست الشخصية الأساسية فقط، وقال فهمي: «بالمناسبة أنا أرى أن دور الفنان بيومى فؤاد هو الدور الأهم فى الفيلم والأكثر إخراجا للضحك، وأرى إننا قدمنا ضحكا بشكل بسيط من خلال المواقف الداخلية لهذه العائلة، وهناك مشهد أضحكنى أنا والمخرج أحمد الجندى، وهذا صعب تحقيقه، وهو مشهد الفنان محمد ثروت فى الصعيد أثناء إطلاق النيران».

وأكد فهمى أن ردود الأفعال التى وصلته من الجمهور أسعدته كثيرًا، وإفيهات العمل وجدت استحسانا من الجمهور، وهذه كانت رغبة فريق عمل «الكويسين».

ونفى فهمى أن يكون شعر بالضيق بسبب النقد، وإن كان النقد الموجه له سلبى بحت، لكنه يحترم كل الآراء ويستمع لها باهتمام، وأكد أنه يؤيد الانتقادات الموجهه للجرافيكس فى شخصية «القزم» بعدما قرأ عنها، وأكد أنه يرى أن هذا حقيقى، لأن شخصية «القزم» لم تخرج بالشكل الذى كان يرغب فيه، وعلق على من قال إن حركة جسم القزم مع الرأس بها مشاكل، وقال إن من قال هذا الكلام لا يفقه شيئا.

وأشار فهمى إلى أنه راض عن إيرادات «الكويسين»، وقال رغم أن الإيرادات من علامات النجاح، لكنها ليست كل شئ، وأنا أقيس نفسى بإيرادات اليوم، ومن معى فى الفيلم، ونوعيته، وعوامل الجذب للجمهور ، و»الكويسين» إيراداته أكثر من «كلب بلدى».

كما أكد فهمى أنه يحرص على عدم تقديم أعمال كوميدية فقط، لأنه يرى أنه ممثل وعليه تقديم كل الألوان سواء كانت كوميدية أو تراجيدية أو درامية أو رومانسية وغيرها، وأشار إلى إنه عرض عليه أعمال بعيدة عن الكوميديا، لكنه يرى أنه من الممكن أن يفعل ذلك خلال الفترة المقبلة.