حكايات عصفور قمر الدين.. هربت من مواجهة طليقها وهى بصحبة صديقها الجديد فكانت النهاية رقصة ثلاثية تجمعهم!

العدد الأسبوعي

أرشيفية
أرشيفية


كان يجلس رجل الأعمال الشاب على شيزلونج داخل حمام السباحة فى هاسيندا، فى حالة غياب عن الوعى تقريبا، بعدما شرب الكثير من أنواع الخمور المختلفة والكوكتيلات المتنوعة فى الساعة الواحدة ظهراً.

لم يكن المكان مزدحما فى هذا التوقيت، فكان يجلس رجل الأعمال الشاب مع 3 من أصدقائه، ومع بداية أغنية «إنتى أى كلام»، ظل يرقص ويغنى بصوت عالٍ، وبالمصادفة لمحته هى عن بُعد قبل دخولها لمنطقة حمام السباحة.

كانت تحاول الهروب من طليقها رجل الأعمال الشاب، خاصة مع وجودها برفقة صديقها الجديد داخل نفس المكان، وبمجرد أن رأته، طلبت من صديقها الذهاب لمكان آخر بعدما شعرت أن طليقها لمحها.

ظلت تجرى على البحر حتى وصلت إلى البوابة وركبت الموتوسيكل مع صديقها، طلبت منه الوقوف عند الـclub house، فدخلت المكان وخرجت من الباب الخلفى لحمام السباحة هناك، وذهبت إلى الـlake yard”” سيراً على الأقدام.

وعند سؤال صديقها عن سبب ما تفعله، قالت إنها كانت تريد نزول حمام السباحة فى الـclub house، لكنه مزدحماً، ففضلت التوجه للبحيرة سيراً على الأقدام.

وبمجرد وصولها إلى الـlake yard نزلت البحيرة مباشرة، وهو ما لفت نظره أيضاً، فهى تفضل الجلوس وعمل tan فى الشمس قبل النزول، لكن سريعاً ما تأكد من ظنونه، فظهر طليقها رجل الأعمال مع أصدقائه أمامهم فى منطقة الـlake yard، وقام بتوصيل السماعات لتشغيل أغنية “ انتى اى كلام “.

وبصوت عالٍ وجه كلامه لها قائلاً: «انتى بتهربى ليه، أنا عايز حاجتى»، وهو ما لفت له أنظار المتواجدين فى المكان، وسألها مرة أخرى «أجيب الحاجة من الشنطة؟»، وكان يقصد كروت دخول هاسيندا.

لم يكن يعرف صديقها ما يقصد، وما يحدث، لكن نظر إليها، ممسكاً ذراعها فى البحيرة، قائلاً «عارفة لو رديتى عليه.. هقتلك»، فعاد طليقها ليسأل مرة أخرى ويرد عليه «انا مش بكلمك انت.. ياريت هى ترد بدل ما أفضحكم». وبالفعل ردت عليه وطلبت منه فتح الشنطة ليأخد ما يريد منها، والغريب أن بعد عصبية صديقها وضربها أمام الناس، وقفت تحتضنه وترقص وتغنى له فى البحيرة، أما الأغرب فهو نزول طليقها ورقصه معهم، فى مشهد لفت كل الأنظار فى الـ lake yard فى آخر يوم فى الويك إند فى صيف 2018.