حماية "تميم".. مباحثات مشتركة بين ضلعي الشر قطر وإيران لرعاية مصالحهما

تقارير وحوارات

تميم بن حمد
تميم بن حمد


لا تزال دويلة قطر، تبحث عن مخرج لعزلتها، لذا سعت للتحالف مع إيران، عبر توثيق التعاون المشترك والدفاع عن مصالح إيران، التي استغلت المقاطعة العربية لإمارة الإرهاب وعززت من تعاونها من أجل إنقاذ اقتصادها المتردى وخلق نوعا من الاستفزاز السياسي لدول المقاطعة العربية.

محادثات مشتركة
أجرى سفير ومندوب إيران الدائم فى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، محادثات مع نظيره القطري الشيخ علي بن جاسم آل ثانى، وذلك في خطوة تؤكد مدى العزلة التي تعيشها الإمارة الداعمة للإرهاب في العالم.

وبحسب وكالة فارس الإيرانية، تناول غريب آبادي والمندوب القطري في المحادثات أحدث المواضيع المدرجة على جدول أعمال المنظمات الدولية وتعزيز التعاون في أطر هذه المنظمات.

الخروج من العزلة
وفتح الأمير القطرى، الدوحة على مصرعيها للحرس الثورى الإيرانى، واتصالات متبادلة بين تميم بن حمد وروحانى للتأكيد على توثيق علاقة بين البلدين.

إيران تسعى من خلال قطر لأن تتدخل بشكل مباشر في المنطقة الرعبية، خاصة عندما نعلم أن الدوحة تستعين بمستشارين إيرانيين لبحث سبل الخروج من أزمتها مع الدول العربية، وهو ما سيدفع إيران إن أجلا  أو عاجلا أن تتحكم بشكل مباشر في القرار القطري.

حماية "تميم"
وتستفيد قطر من تحالفها مع إيران، في حمايتها من تزايد المعارضة ضدها، وحماية عرش تميم بعدما تم فضح تمويله للإرهاب أمام العالم، فالاستعانة بأفراد من الحرس الثورى الإيراني لحماية تنظيم "حمدين"، وتوفير أماكن لإقامتهم ومعيشتهم داخل أراضى الدوحة هو محاولة لحماية تميم بن حمد من الإطاحة به من كرسى الحكم.
 
استغلال المقاطة
وسعت إيران، لاستغلال المقاطعة العربية لقطر وعززت من تعاونها من أجل إنقاذ اقتصادها المتردى وخلق نوعا من الاستفزاز السياسى لدول المقاطعة العربية، كما تحاول قطر أيضا الخروج من عزلتها عبر توثيق التعاون مع إيران فى كافة المجالات.