"الوفاق الليبية" تكشف حقيقة تعرض مبنى رئاسة الوزراء لهجوم إرهابي

عربي ودولي

اشتباكات العاصمة
اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس


نفت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، وقوع أي هجوم على مبنى رئاسة الوزراء بطريق السكة في طرابلس، وهو المقر الرئيسي للمجلس الرئاسي.

 

وفي السياق ذاته، كلف رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، قائد قوة مكافحة الإرهاب محمد الزين بالإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بمناطق جنوبي طرابلس.

 

ومنذ السادس والعشرين من أغسطس الماضي، تشهد العاصمة الليبية اشتباكات بين كتائب مسلحة تتبع جميعها حكومة الوفاق.

 

وتجدد القتال بشكل عنيف بين الفصائل المتناحرة، منذ ساعات فجر الاثنين، بعد ساعات من الهدوء الحذر ليل الأحد.

 

وبحسب شهود عيان قالوا لــ"العربية.نت" إن "المواجهات هي الأعنف منذ بدايتها الأسبوع الماضي، وتجري في مناطق خلة الفرجان وصلاح الدين ووادي الربيع.

 

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لقيام الميليشيات بإغلاق الطرق الرئيسية في عدة أحياء بسواتر ترابية، في إشارة لاستعدادها لجولة أخرى من المواجهات، من بينها أحياء بعيدة نسبيا من مناطق الاشتباكات كطريق البيفي وعرادة في تاجوراء.

 

على وقع احتدام الاشتباكات في العاصمة الليبية، أفاد سكان محليون بحجب موقع فيسبوك في طرابلس وعدة مدن ليبية، بينما يتواصل القتال المستعر بين الميليشيات والجماعات المتناحرة.

 

ويعتبر فيسبوك منصة الأخبار الرئيسية في ليبيا، إذ تنشر عليه البيانات الصادرة عن المسؤولين والوزراء والجماعات المسلحة ذات النفوذ الفعلي في البلاد. كما أن وسائل الاعلام المستقلة شبه غائبة عن الساحة الليبية.