من البداية للنهاية.. تعرف على حكاية رضوى الشربيني صاحبة نظرية البلوك

تقارير وحوارات

رضوى الشربيني
رضوى الشربيني


عقب نصائحها التي وصفها بعض الرجال داخل منصة السوشيال ميديا بـ"اللاذعة"، واجهت المذيعة رضوى الشربيني في الفترة الأخيرة انتقادات عدة، وصلت إلى حد المطالبة بإيقاف برنامجها، الذي اعتبره البعض أنه يحرض النساء على الرجال، ويهدف لإفساد علاقتهم بالجنس الآخر.

بدأت رضوى الشربيني، عملها كمذيعة ومقدمة برامج تلفزيونية منذ أكثر من عشر سنوات، مسيرتها بقناه الحياة من خلال تقديم أحد برامج المسابقات، ثم توجهت بعد ذلك إلي التلفزيون المصري لتقدم برنامج "أنا مصر"، كما قدمت برنامجًا آخر على قناة المحور باسم "أوتو كار"، بالإضافة إلى عملها لفترة طويلة كمذيعة راديو وفي شبكة تليفزيون العرب ART في البرنامج الإخباري "بروباجندا تي في".

وتقدم المذيعة حاليًا برنامج "هي وبس" منذ فبراير 2017 على قناة CBC، والذي اشتهرت من خلاله بأرائها الجريئة حول العلاقة بين الرجل والمرأة.

نصائح قدمتها "الشربيني" للسيدات
رغم تأكيدها المستمر على أنها لا تشجع النساء على الطلاق، إلا أنها دائمة النصح للمرأة بأن يتخلصن من أزواجهن على الفور إذا شعرن بإهانة، مرددة الجملة الشهيرة: "اتطلقوا والباب يفوت 30 ألف جمل"، كما تنصح الفتيات بأن يحولن علاقاتهم العاطفية الفاشلة إلى قصة نجاح.

ودائمًا ما تردد أن أهم رجل في حياة أي بنت هو "أبوها"، وأنها كانت متعلقة بوالدها حتي الآن رغم أنه متوفي منذ سنوات طويلة، وترى أن الفتيات لديهن القدرة على تحقيق كل ما يطمحن إليه من أحلام وأهداف، وتكرر في حلقاتها؛ أن وراء كل رجل عظيم إمرأه عظيمة، ولكن وراء كل إمرأه عظيمة نفسها.

وجاءت فقره كاملة في إحدى حلقات رضوى لتتحدث فيها عن كيفية جعل الزوج خاتم في أصبع زوجته، إذ قامت بشرح عدة طرق تجعل الزوجة تتعامل وتأخذ من زوجها ما تشاء بكل دبلوماسية ودهاء، حسب وصفها.

وكانت أشهر نصائحها، أن الزوجة يجب أن يكون لها مالها الخاص سواء من عملها أو من مصروف المنزل، لا يهم كيف تدبره، ولكن المهم أن يكون لها مدخراتها لكي تهتم منه بنفسها وبجمالها الخاص لنفسها قبل أن يكون لأي أحد، موضحة أن على الزوجة أن تحب نفسها كما تحب زوجها وأولادها وأن تدلل نفسها وتشتري ما تريده وتفعل ما ترغب فيه.

كواليس البلوك
وجاءت الواقعة الأكثر شهرة، والتي آثارت الجدل وانتشرت على منصات شبكات التواصل الإجتماعي، وخاصة فيس بوك، وهي تلقي "الشربيني" مشكلة من إحدى المتصلات، التي حكت أن أحد الأشخاص كان يحبها لمدة أربع سنوات ثم تقدم لها عدة مرات إلا أن أهلها رفضوه، إلي أن جاءوا في مرة ووافقوا، حتى حان موعد قراءة الفاتحة ولم يحضر العريس، وتحجج بأن لديه ظروف، واتصل بها العريس فيما بعد وترجاها أن لا تتركه ولا تبتعد عنه، وطلبت الفتاة من المذيعة رأيها في المشكلة.

وبعد لحظات من الصمت، جاء رد "الشربيني" صارمًا وحازمًا: "في حاجة اسمها بلو، بلوك على الفيس بوك, بلوك على الواتس آب، بلوك بلوك بلوك"، وإن حاول هذا الشخص أن يأتي لك خصيصًا ليتحدث معك ويسلم عليكِ، تجاهليه تمامًا وكأنك لم تعرفيه قط من قبل.

وأصبح هذا الفيديو محل حديث الرجال والسيدات، واتهم البعض المذيعة بتحريض السيدات على الطلاق وهدم بيوتهن، والتحريض ضد الرجال بصفة عامة، بينما أشاد بعض المغردون على موقع التواصل "تويتر"، بالمذيعة وعدوها نموذجًا للمرأة المتحررة القوية، إلا أن آخرين انتقدوها ووصفوها بعدوة الرجال.