وزارة الدفاع الأمريكية تتخذ إجراء عقابيا ضد باكستان

عربي ودولي

البنتاجون
البنتاجون



كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم السبت، عن إلغاء مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار، بحجة غياب الحسم لدى إسلام أباد في مواجهة المتشددين.

وبرر "البنتاجون" إلغاء المساعدات إلى إسلام أباد، بعدم اتخاذ باكستان إجراء حاسم ضد المتشددين، بحسب "رويترز"، التي أشارت إلى أن الإجراء الأمريكي الأخير يعد ضربة جديدة للعلاقات المتدهورة بين البلدين.

وتقول واشنطن: إن "إسلام أباد توفر ملاذات آمنة للمسلحين، الذين يشنون حربا منذ 17 عاما في أفغانستان، بينهما تنفي باكستان الإدعاءات الأمريكية بهذا الشأن".

وتطالب واشنطن إسلام أباد باتخاذ إجراءات ضد حركة "طالبان" الأفغانية وشبكة حقاني، وتدعم الولايات المتحدة باكستان لمواجهة حركة "طالبان" في أفغانستان، ولتعزيز التعاون لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة من بينها تنظيم "داعش" الإرهابي.

واتهمت الخارجية الأمريكية باكستان في أكتوبر الماضي، بدعم حركة "طالبان"، وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون: إن "الموقف الأمريكي سيعتمد بشكل خاص على ما إذا كانت حكومة باكستان ستتخذ خطوات تعتبرها واشنطن ضرورية لخلق فرص لاستعادة السلام في أفغانستان ومستقبل مستقر في باكستان نفسه".

وتواصل واشنطن قيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في عملياته العسكرية في أفغانستان منذ أواخر عام 2001، بعد اتهام تنظيم "القاعدة"، الذي يتخذ من أفغانستان مقرات له، بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.