رحيل البديوى وتعيين قاسم حسين محافظا للمنيا

محافظات

 قاسم حسين
قاسم حسين


أسفرت حركة المحافظين منذ قليل، على تعيين اللواء قاسم محمد حسين قاسم، محافظا للمنيا بدلا من اللواء عصام الدين البديوى

يعد اللواء قاسم حسين، من ابناء قبيلة الهمامية بقرية الشاورية بنجع حمادي، خدم في وزارة الداخلية، أكثر من 30 سنة، تقلد فيها العديد من المناصب. ولد حسين في 1960، والتحق بكلية الشرطة وعقب تخرجه منها في الثمانينيات عُين ضابطًا، وتدرج في المناصب التي كان من أهمها عمله في أكبر جهاز أمني في الداخلية وهو جهاز أمن الدولة. وتولى منصب مفتش الأمن الوطني بالبحر الأحمر في 2011، وبعدها عمل لعامين مفتشًا للأمن الوطني بأسوان، وفي 2014 عمل مفتشًا للأمن الوطني بأسيوط، وتقلّد العديد من المناصب حتى وصل إلى رتبة حكمدار البحر الأحمر، ومنها تم تعيينه مديرًا لأمن الفيوم في حركة التنقلات الأخيرة.


لقب اثناء عمله بوزاره الداخلية وقطاع الامن الوطنى بـ" الجنرال"، متزوج من حفيدة عبدالحميد عبدالستار، البرلماني السابق، وله 4 أبناء، ضابطان وبنتان، وشقيقه صبري قاسم يشغل منصب عمدة قرية الشاورية جنوبي غرب نجع حمادي. المناصب التى شغلها:
منصب مفتش الأمن الوطني بالبحر الأحمر 2011، وبعدها عمل لعامين مفتشًا للأمن الوطني بأسوان، وفي 2014 عمل مفتشًا للأمن الوطني بأسيوط، وتقلّد العديد من المناصب حتى وصل إلى رتبة حكمدار البحر الأحمر، ومنها تم تعيينه مديرًا لأمن الفيوم في حركة التنقلات الأخيرة. اعتاد أثناء خدمته بقطاع الأمن الوطني على استراتيجية جمع المعلومات والتي قامت بتوصيله إلي العديد من العمليات الناجحة داخل القطاع، فأصبحت له شخصية معروفه لدي القيادات الأمنية بالوزارة، وهو ما رشحه بقوة ليتلحق بقطاع الأمن الوطني

إذ أنه يتمتع بالحس الفضولي، والعديد من الصفات التي أهلته لتحقيق العديد من الضربات الاستباقية المقننة بجهاز الأمن الوطني. يذكر للواء قاسم حسين أنه منذ توليه الإدارة العامة للنقل والمواصلات فى أول يوم عمل له تفقد فيه الخدمات الأمنية المعنية على إدارة شرطة السكة الحديد (محطة سكك حديد القاهرة، محطة سكك حديد الجيزة)، وإدارة شرطة مترو الأنفاق بمحطات مترو أنفاق (الشهداء، العتبة، محمد نجيب، أنور السادات، الأوبرا، الدقي، البحوث، الجامعة، فيصل، الجيزة، أم المصريين)، ومنذ ذلك الوقت أطلق عليه لقب "دينامو الداخلية"،بالإضافه الى توجيهاته بأهمية تعقيم القطارات، الأرصفة، الصالات، وكذلك مداخل ومخارج المحطات حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.