موقع عبرى: من أجل مصر.. فرنسا تتحدى أمريكا وتقرر تطوير مقاتلات "الرافال"

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



أفاد موقع "إسرائيل ديفينس" العبرى، المعنى بتغطية أنباء صفقات السلاح، التى تُعقد داخل منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا صفقات التسليح المصرية، أنه بعد فشل صفقة بيع مقاتلات "الرافال" الفرنسية الإضافية لمصر، والتى إصطدمت بمعوقات كبرى خلال الأشهر الأخيرة، بسبب معارضة الولايات المتحدة لبيع الصواريخ الجوالة من طراز"SCALP_EG"،المثبتة بالطائرات الفرنسية لمصر، لإحتواءها على مكونات وعناصر أمريكية الصنع، وخضوعها لقانون المراقبة والإشراف على الصادرات العسكرية. 

قررت وزارة الدفاع الفرنسية فتح خط إنتاج هذه النوعية من الصواريخ، من أجل بيعها لمصر دون أى تدخل من جانب الولايات المتحدة.

وأعربت الحكومة الفرنسية، عن استيائها من وضعية فرض الإدارة الامريكية على فرنسا، ما يتم بيعه ولمن، وهو ما جعل وزارة الدفاع الفرنسية تُصدر بيانًا نهاية شهر يوليو الماضى، عن البدء فى تطوير الجيل القادم من صواريخ "SCALP_EG، دون الاستعانة بأى مكونات أمريكية.

وذكر التقرير، أن قرار البيت الأبيض بتفعيل قانون المراقبة على الصادرات العسكرية، جاء خصيصًا، من أجل إحباط الصفقة على الرئيس السيسى _ حسب نص التقرير.

القضية شهدت العديد من المناوشات بين الولايات المتحدة وفرنسا منذ شهر فبراير الماضى، حينما قررت فرنسا بيع 12 مقاتلة إضافية من طراز رافال لمصر، المزودة بصواريخ موجهه تتحوى على مكونات وأنظمة أمريكية الصنع، وهو ما مكن الأمريكيين من الإعتراض على الصفقة، لإحتوائها ولو حتى على عنصر وحيد، يخضع لقانون المراقبة والإشراف على الصادرات العسكرية.

ووقتها، تم عرض إقتراح على شركة MDBA التى تقوم بتصنيع الصواريخ، بتغيير مكوناتها، بمكونات أخرى لا تخضع لقانون المراقبة والإشراف على الصادرات العسكرية، وهو ما تم رفضه وقتها من جانب الولايات المتحدة إلى جانب إشتراط مصر الحصول على صفقة الطائرات الإضافية، على أن تكون مزودة بالصواريخ الموجهه، وهو ما تسبب فى تعطل الصفقة.