عاجل.. أخبار السعودية اليوم | "العيسى" يدعو للحوار والتفاهم بديلا عن الصراع

السعودية

محمد بن عبدالكريم
محمد بن عبدالكريم العيسى


يقدم موقع الفجر كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.

 

دعا الأمین العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبدالكریم العیسى، باسم رابطة العالم الإسلامي والشعوب المنضویة تحتھا، إلى إحلال الحوار بدیلاً عن الصراع، والتفاھم المبني على الاحترام المتبادل عوضا عن سیاسات الھیمنة والاستعلاء.


أكد "العيسى"، أنھا رسالة تعبر عن قرابة الملیار وثمانمئة ملیون مسلم یلتزمون بقیم دینھم التي تدعو لمكارم الأخلاق وقیم السلام، وتحض على بناء جسور السلام والوئام الإنساني في القضایا كافة وفي طلیعتھا حقوق الأقلیات والمرأة والإنسان، وموضوعات الھجرة، والاندماج الوطني، والاتجار بالبشر، ومشاكل الفقر والجھل وغیرھا مما یتطلب من الجمیع بذل المزید من العمل لأجلھا.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاھا باسم الشعوب الإسلامیة في فعالیات الصداقة بین الشعوب في مدینة ریمیني الإیطالیة التي انطلقت بمشاركة قیادات سیاسیة ودینیة وفعالیات علمیة وفكریة وحضور أكثر من خمسة آلاف شخص.


ّ كما أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، أن الرابطة الناطقة باسم من ینضوي فیھا من الشعوب الإسلامیة، استشعرت أھمیة إیضاح حقیقة الدین الإسلامي الذي أحب وتعایش وتحاور وتعاون مع الجمیع بعد أن حاول التطرف المعزول إسلامیًا الإساءة إلیه من قبل أشرار، ومعتوھین، وجھال.

وأشار "العيسى"، إلى أن أي دین لا ینسجم مع الحیاة لا یمكن أن یُكتب له البقاء بما یزید على الألف وأربعمئة سنة، ھي عمر الإسلام حتى الیوم، وھو لا یزال ضمن أكثر الأدیان توزعا جغرافیًا وكثرة في النمو، حیث یناھز المسلمون الیوم قرابة ملیار وثمانمئة ملیون نسمة، جمیعھم یتفھمون سنة الله في تعدد الأدیان والأفكار كما یتفھمون كذلك ثقافة الآخرین ویعتبرون التعایش والوئام والتسامح والسلام قیمة أخلاقیة عالیة في دینھم، یستدلون على ذلك بنصوص واضحة في القرآن الكریم والسنة النبویة، ویتصدون لكل من أساء لتلك النصوص سواء بفھه الخاطئ لھا أو توظیفه السيء المتعمد لأي غرض كان ذلك.

 

وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، على أنه لیس من المنطق ولا العدل أن نَختزل ھذا الدین بمئات ملایینه في فئة متطرفة لا تتجاوز بحسب إحصائیة رابطة العالم الإسلامي سوى أن الاختلاف الدیني والثقافي بین بني

نسمة واحدة للمتطرفین في مقابل مئتي ألف نسمة من بقیة المسلمین الذین یمثلون الاعتدال الإسلامي، مضیفا

البشر واقع لا یجوز إنكاره.