من هي جينا رينهارت؟

منوعات

جينا رينهارت
جينا رينهارت


تعد "جينا رينهارت" أغنى مواطنة في أستراليا، فقد ولدت عام 1954، والدها كان رجل أعمال ثري اشتهر باستكشاف أكبر مكامن الحديد الخام في العالم عام 1952، وقام بتأسيس مجموعة هانكوك بروسبيكتينغ.

درست جينا في مدرسة سانت هيلدا الأنجليكانية للبنات في بيرث، وعاشت خلال طفولتها حياة كريمة وكانت تستمتع بكل الكماليات الفاخرة.

كانت والدها يحرص على أن تحضر اجتماعات الشركة والذهاب معه في رحلات العمل، ولقد ورثت اهتمام والدها بأعمال التعدين واكتسبت خبرة قيمة في هذا المجال منذ أن كانت فتاة صغيرة، وبعد إكمال دراستها الثانوية التحقت بجامعة سيدني لدراسة الاقتصاد، ولكنها لم تكمل دراستها وانضمت إلى شركة والدها.

لقد كانت جينا شابة مفعمة بالحيوية وتتمتع بالذكاء والفطنة التجارية، وكانت تسعى لتوسيع الأعمال التي أسسها والدها الذي اكتسب منه معرفتها الكاملة عن كيفية عمل صناعة التعدين والحديد الخام. ترأست شركة هانكوك بروسبكتينغ بي تي واي المحدودة (HPPL) ومجموعة شركاتHPPL بعد وفاة والدها في عام 1992، وقد أثبتت أنها سيدة أعمال رائدة وتمكنت من توسيع نطاق عمل الشركة خلال سنوات قليلة.

كانت الشركة خلال فترة والدها تقوم بشكل أساسي على أنشطة الاستكشاف والتنقيب، كما حصلت الشركة على حقوق حصرية من شركة هاميرسلي أيرون في أواخر الستينات. 

وبعد ترأسها الشركة، قامت جينا بالتركيز على تطوير ودائع الشركة ودخلت في عدة شراكات لزيادة رأس المال، ومنها دخول الشركة في مشروع مع "Rio Tinto" بنسبة 50 % من الأرباح الناتجة عن منجم "Hope Downs" الذي تديره "Rio Tinto" وتنتج منه 30 مليون طن من خام الحديد سنوياً، بالإضافة إلى مشروع مشترك مع "Mineral Resources Limited" في نيكولاس داونز وتنتج منه 500  مليون طن من المنغنيز الحديدي.

لم تعد تقتصر مشاريع جينا التجارية على أعمال التعدين، فقد توسعت في عالم الإعلام وحصلت على 10% في "Ten Network Holdings" عام 2010، وفي وقت لاحق أيضاً اشترت حصة كبيرة في "Fairfax Media"، وبحلول فبراير 2012 ، أصبحت أكبر مساهم في فيرفاكس بحصة تبلغ أكثر من 12%. وفي عام 2015 ، استحوذت على شركة فوسيل داونز، وهي عبارة عن محطة لرعي الماشية، تبلغ مساحتها 4000 كيلومتراً مربعاً وفيها أكثر من 15000 رأس من الماشية، وأصبحت من خلالها أكبر شركة لإنتاج الأبقار في أستراليا.

ساهمت جينا رينهارت بشكل مميز في نمو وتنمية الصادرات الأسترالية، وحصلت على جائزة أبطال التصدير الأسترالية في عام 2009، كما حازت على جائزة الحكومة للتعدين في عام 2011، ومن ثم حصلت على جائزة تريل بليزر للترويج لأستراليا دولياً في عام 2013، كما حازت على جائزة أفضل رئيس تنفيذي لمجلة CEO في عام 2014.