HSBC يستضيف المنتدى الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط للتعريف بـالـ ( عملة الصيني )

الاقتصاد

HSBC يستضيف المنتدى
HSBC يستضيف المنتدى الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط للتع


اشتضاف بنك HSBC دبي ممثلين رفيعي المستوى من الصين والمملكة المتحدة والشرق الأوسط ، إلى جانب 65 ممثلين من كبار العملاء من أصحاب الشركات والمؤسسات في الامارات، لبحث ومناقشة آخر التطورات في السوق المتنامية للرنمينبي العملة الصيني .

كما أطلق بنك HSBC الشرق الأوسط اليوم الاحد ، خدمات الحسابات بالرنمينبي للعملاء في كل من قطر والبحرين والكويت ولبنان. كما سبق وان أطلق HSBC في عام 2011 حسابات بالرنمينبي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وبالإضافة الى اطلاقه حسابات بالرنميني، يستطيع العملاء في الامارات والبحرين والكويت وقطر تسوية دفعاتهم بالرنمينبي لتعاملاتهم التجارية الخارجية فحسب بل يمكنهم القيام بفتح حسابات للودائع الآجلة بالرنمينبي

ولقد تزايد استخدام الرنمينبي على الصعيد العالمي منذ عام 2009، وذلك عندما أطلقت الصين برنامجاً تجريبياً لعولمة عملتها من خلال سماحها باستخدام الرنمينبي لتسوية الدفعات التجارية الخارجية. ولقد دأبت الصين على تشجيع شركائها التجاريين لاستخدام الرنمينبي بشكل أكبر عند قيامهم بسداد قيمة مستورداتهم أو استلامهم للمدفوعات مقابل صادراتهم.

ولقد تسارعت عملية طرح وتوسيع نطاق التداول بالرنمينبي على المستوى الدولي مدفوعةً بشكل أساسي بالنمو الحاصل في تسوية المعاملات التجارية. ففي عام 2012، تم دفع ما يساوي 12 في المائة من حجم المبادلات التجارية الإجمالية للصين (الواردات والصادرات) بالرنمينبي، أي بزيادة قدرها 3 في المائة عن عام 2010. ويتوقع HSBC أنه، بحلول عام 2015، سيتم دفع قيمة حوالي 30 في المائة من إجمالي المعاملات التجارية للصين بالرنمينبي - أي ما يعادل حوالي 2 تريليون دولار أمريكي.

وهناك 30 سوقاً في جميع أنحاء العالم تقوم بإجراء ما يزيد عن 10 في المائة من أعمالها التجارية مع الصين باستخدام عملة الرنمينبي، كما ازداد حجم تدفقات رؤوس الأموال الخارجية بالرنمينبي أيضاً.

كذلك زاد حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بثلاثة أضعاف تقريباً في عام 2012، وزاد حجم الاستثمارات الخارجية المباشرة بالرنمينبي بنسبة 50٪. وبالمقابل، فإن فرص الاستثمار بالرنمينبي آخذةٌ بالانفتاح في جميع أنحاء العالم – مدعومةً من قبل الأسواق الخارجية المزدهرة التي تقوم بتوسيع أعمالها في مجال صناديق التحوط الخارجية، وزيادة رؤوس الأموال وتمويل احتياجاتها الأخرى المقومة بالرنمينبي.

ويأتي اتساع نطاق التداول بالرنمينبي على المستوى الدولي ليعكس مكانة الصين كقوةٍ اقتصاديةٍ عالميةٍ، مما سيدعم نشاطاتها التجارية المتنامية وعلاقاتها الاستثمارية حول العالم.

أما هنا في الشرق الأوسط، فقد أصبحت المنطقة المستفيد الرئيسي من هذا النمو، حيث زاد حجم التبادلات التجارية بين الصين و 16 من أكبر البلدان العربية من 13.5 مليار دولار أمريكي في عام 2001 إلى 182 مليار دولار أمريكي في عام 2011.

وتشير التوقعات على المدى الطويل بأنه وخلال 5 سنوات، سيصبح التعامل بالرنمينبي كعملة رئيسية مطلقة لأي شركة في منطقة الشرق الأوسط تسعى بشكل جدي لترسيخ وجودها ومكانتها على المستوى الدولي.

وقالت هيلين وونغ، الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك HSBC الصين،: خلال هذا العام - وهو ما يدعى بعام الثعبان - سيتم استخدام الرنمينبي من قبل الشركات والمؤسسات في أكثر من 150 بلداً. أما بالنسبة لشركات الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط، فإن تسوية معاملات الحسابات مع الشركاء الصينيين بعملة الرنمينبي يمكن أن يساعد كلا الطرفين على تحسين إدارة مخاطر التداول بالعملات، والحد من تكاليف الوساطة.

ومن جانبه، قال سايمون كوبر، نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك HSBC الشرق الاوسط وشمال افريقيا: يتواصل تطور عملة الرنمينبي ضمن مجموعة العملات العالمية الرائدة . ولقد شهدنا تضاعف اعمال التجارة بالرنمينبي كل عام خلال السنتين الماضيتين ولا شك انه من خلال دعم الحكومة الصينية فإن هذا النمو سوف يستمر. ومع عمق العلاقة مع الصين وحضوره الواسع في منطقة الشرق الاوسط، فإن HSBC يستطيع مساعدة عملائه لمواكبة فرص النمو الجديدة التي يوفرها استخدام الرنمينبي.

وعلى اعتبارنا مؤسسةً عالميةً رائدة في مجال أعمال تمويل التجارة، فإن بنك HSBC يساعد في توسيع نطاق التعامل بعملة الرنمينبي على المستوى الدولي، وعلى اعتبارنا أكبر بنك في هونغ كونغ والبنك الدولي الرائد في الصين، فإن بنك HSBC يتمتع بوضع جيد ومكانة متميزة للقيام بذلك.