سلطات الاحتلال تغير قوانين السلاح بزعم مواجهة هجمات "الذئاب المنفردة" للفلسطينيين

العدو الصهيوني

مستوطن إسرائيلى مسلح
مستوطن إسرائيلى مسلح


سيتمكن نحو 600 ألف فلسطينياً من الحصول على تراخيص سلاح بعد أنّ غيرت سلطات الاحتلال سياستها بزعم أنها ستساعد فى مواجهة هجمات الذئاب المنفردة، التى يقوم بها المناضلون الفلسطينيون.


ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم أنّ حوالى 140 ألف فلسطينياً لديهم تصاريح أسلحة نارية، وسط تحذيرات النقاد من أنّ السياسة الجديدة ستثير العنف، بينما قال المسؤولون إنّهم لا ينوون إنشاء وضع مشابه للولايات المتحدة فى إسرائيل، فى إشارة لحرية حمل السلاح.


وقال وزير الأمن العام "جلعاد إردان" إنّ التغيير الذى يطرحه سيسهم فى إحباط هجمات الذائب المنفردة التى ينفذها الفلسطينيين.

وبموجب اللوائح الجديدة، يمكن لأي إسرائيلي كان لديه تدريب مكثف في قتال المشاة "الخدمة العسكرية الإلزامية" التقدم للحصول على رخصة سلاح.

وقدّر مصدر في وزارة الأمن العام، بأنّ 35 ألف شخص فقط سيهتمون بالتقدم بطلب للحصول على تراخيص السلاح بموجب اللوائح الجديدة.

بينما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّه من الشائع بالفعل رؤية المستوطنين الإسرائيليين في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية يحملون بنادق بشكل علنى.

وقال دوف حنين، وهو مشرع يهودي من القائمة العربية ذات الأغلبية العربية، إنّ خطة أردان ستؤدي إلى المزيد من الأسلحة في البلدات العربية، حيث تشكل الأسلحة غير المرخصة بالفعل مشكلة خطيرة.

واتهّم زعماء عرب إسرائيليون، شرطة الاحتلال بإهمال المدن العربية والسماح بانتشار الجريمة.