أحمد مراد لـ"الفجر الفني": كريم عبدالعزيز لم يُرشح لبطولة "تراب الماس" (فيديو)

الفجر الفني

أحمد مراد
أحمد مراد


احتفل الكاتب والسيناريست أحمد مراد، بطرح فيلم "تراب الماس"، بدور العرض السينمائي، وهو مأخوذ عن روايته بنفس العنوان، ويشارك في بطولته آسر ياسين، منة شلبي، شيرين رضا، ماجد الكدواني، إياد نصار، محمد ممدوح، بيومي فؤاد، أحمد كمال، عزت العلايلي، وعدد كبير من النجوم، ويتولى إخراجه مروان حامد، في تعاونه الثالث مع "مراد" بعد فيلمي "الفيل الأزرق" و"الأصليين".

 

"الفجر الفني" التقى أحمد مراد، خلال احتفالية شركة "نيو سينشري" بحضور أبطال الفيلم، وكان لنا هذا الحوار.

 

حدثني عن شعورك بخروج فيلمك إلى النور؟

انتظرت تحويل روايتي "تراب الماس" إلى فيلم لمدة 8 سنوات، وسعيد بتحقيق الحلم أخيراً بعد تأجيلات لظروف خارجة عن إرادتي، ولكنني سعيد أيضاً لأن التأخير يجعل الإنسان يذهب إلى منطقة أفضل، مثل "الطبخة لما تستوي على نار هادية"، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

 

كيف حولت روايتك إلى فيلم بعد سنوات من إصدارها؟

أرى أن نجاح الرواية سيكون أهم أسباب نجاح الفيلم، وقمت بتحويلها عن طريق عمل تحديث للشخصيات لأنها بالتأكيد تكبر وتتغير وتذهب لمناطق جديدة في الحياة، واهتميت بإظهار التغير السياسي الذي شهدته مصر في تلك الفترة، وتمت الإشارة إلى بعض الأحداث الحقيقية في الفيلم.

 

كيف رأيت ترشيح آسر ياسين لدور البطولة بعد كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي؟

كريم عبدالعزيز لم يكن مرشحاً لتجسيد دور البطل "طه الزهار" في فيلم "تراب الماس".

 

أما آسر ياسين، فقد فاجأني بشدة وأوعد الجمهور أنهم سيرونه بشكل مختلف تماماً، وأرى أن دوره كان تحدياً كبيراً لأنه أقل الأبطال حواراً، لكنه استطاع التعبير بصمته وملامح وجهه عن قوته كممثل، وبعدما شاهدت الفيلم في العرض الخاص، قلت إنه "طه" الذي كنت انتظره طوال الوقت.

 

إذا أردت تمنح "شابوه" لأحد أبطال الفيلم.. من يكون؟

أمنح "شابوه ضخم" لكل فريق العمل، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر الفنان أحمد كمال الذي أضاف تركيبة نفسية خاصة لشخصية "حسين الزهار"، وآسر ياسين خارج من عبائته تماماً وأرى أن دوره "عالمي"، والفنان عزت العلايلي العائد بعد سنوات من الغياب، فهو عنده قلب شاب داخل خبرة فنية طويلة.

 

وأحب أن أشير إلى الطفلين "عبدالرحمن" و"سيرين"، وهما من جسدا دوري "حسين الزهار" و"تونا" في الفيلم، لأنني أتنبأ لهما بمستقبل عظيم، كما أن دور ماجد الكدواني سيكون مفاجأة، ومنة شلبي تجسد دوراً هاماً في مشوارها الفني، وإياد نصار يقدم دوراً مختلفاً وشخصية غير معتادة عليه تماماً.

 

هل ترى أن نوعية الفيلم تتناسب مع ذوق جمهور العيد؟

نوعية الفيلم مناسبة جداً لجمهور العيد، وهذا تحدي حقيقي أخوضه من خلال "تراب الماس"، وأرى أن الجمهور سيحب فكرة التغيير من أفلام الأكشن والضرب، إلى مشاهدة أفلام الجريمة والتشويق، كما أن الموسم لا يقتصر على أيام العيد فقط، إذاً فهي ليست مقياس للنجاح أو الفشل.

 

معنى ذلك أنك لا تهتم بالإيرادات؟

لا أنافس من أجل تحقيق أعلى الإيرادات، ما يهمني أن الفيلم "يعيش"، وينضم لقائمة أفلام مصرية كبيرة عاشت لسنوات طويلة في ذاكرة الجمهور، وأخص بالذكر "الناصر صلاح الدين"، و"المومياء".

 

بمن تأثرت في كتاباتك؟

اتأثر بالكتاب العظام الذين قدموا للسينما أعمالاً خالدة، وأخص بالذكر نجيب محفوظ، الذي "رضعنا" من صياغته في طفولتنا، وإحسان عبدالقدوس الذي قدم للسينما ما يقرب من 45 رواية، وصاغ عقلية أمة من خلالها، السينما في الستينات والسبعينات قامت على النصوص الأدبية، وسعيد بعودة هذا الأمر في الوقت الحالي.

 

وجه كلمة للجمهور بمناسبة حلول عيد الأضحى؟

هذا العام هديتي لكم ليست "لحمة"، بل روايتي التي انتظرت تنفيدها في السينما منذ سنوات طويلة، وسعيد جداً بتحقيق الحلم، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجابكم.