مسؤول إسرائيلي: لا يوجد إي اتفاق تهدئة مع حركة "حماس" دون عودة الأسرى

عربي ودولي

غارة على قطاع غزة
غارة على قطاع غزة



أوضح مصدر إسرائيلي مسؤول، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد إي اتفاق تهدئة مع حركة "حماس" دون عودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

نقلت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء اليوم ، أن هناك مسؤولا إسرائيليا أكد أنه لا يمكن التوصل لاتفاق مع حركة "حماس" في قطاع غزة، دون التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس".

حماس والكابينيت

وأكدت القناة العبرية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" اجتمع يوم الثلاثاء الماضي، بخصوص التوصل لاتفاق تهدئة مع حركة "حماس"، والاتفاق على وضع حد لتدهور الأوضاع في القطاع، وهو الاجتماع الرابع خلال عشرة أيام فقط، بهدف التوصل لاتفاق مع "حماس".

وشدد المسؤول الإسرائيلي على أنه لا يمكن التوصل لاتفاق تهدئة مع "حماس" دون التوصل لاتفاق نهائي حول الجنود الأسرى الإسرائيليين في غزة، في وقت تبحث الوفود الفلسطينية في القاهرة التوصل للاتفاق ذاته، وكذلك بحث المصالحة الفلسطينية بين حركتي، "فتح" و"حماس".

رسائل ليبرمان العاجلة

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قد وجه رسالة عاجلة إلى غزة، قال فيها: أنا أفرق بين قيادة حماس وبين سكان قطاع غزة. لذلك قررت فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع مسافة صيد الأسماك تسعة أميال، كرسالة واضحة لسكان غزة وهي: الهدوء أفضل من العنف. 

وأكدت القناة العبرية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" اجتمع يوم الثلاثاء، بخصوص التوصل لاتفاق تهدئة مع حركة "حماس"، والاتفاق على وضع حد لتدهور الأوضاع في القطاع. وهو الاجتماع الرابع خلال عشرة أيام فقط، بهدف التوصل لاتفاق مع "حماس".

وشدد المسؤول الإسرائيلي على أنه لا يمكن التوصل لاتفاق تهدئة مع "حماس" دون التوصل لاتفاق نهائي حول الجنود الأسرى الإسرائيليين في غزة.

في وقت تبحث الوفود الفلسطينية في القاهرة التوصل للاتفاق ذاته، وكذلك بحث المصالحة الفلسطينية بين حركتي، "فتح" و"حماس".

وكتب ليبرمان، اليوم الأربعاء، في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إنه يجب أن تتضمن التهدئة ترتيب أمر الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، وسنعمل من أجل ضمان أمن إسرائيل. 

وفتحت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم، معبر كرم أبو سالم، وسمحت بإدخال شاحنات البضائع إلى قطاع غزة المحاصر، كما تم البدء في توسعة مساحة الصيد ببحر غزة.

ويأتي ذلك، في الوقت، الذي ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، توصل "حماس" وإسرائيل إلى تسوية تضمن وقف إطلاق النار واتفاق "تهدئة" برعاية مصرية.

وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، قد ذكرت، مساء أمس الثلاثاء، أن مفاوضات حركة "حماس" في القاهرة، تقوم على مبدأ "الهدوء مقابل الهدوء".

حالة إسرائيلية نادرة

وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن الطرفين، الحمساوي والإسرائيلي، في طريقهما للاتفاق على تهدئة، تعني الهدوء مقابل الهدوء، دون إتمام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين، وأكدت أن المجلس الوزراي الإسرائيلي "الكابينيت" سيعقد اجتماعه الرابع، وذلك خلال عشرة أيام فقط، في حالة نادرة للحكومة الإسرائيلية المصغرة؛ بهدف مناقشة الاتفاق النهائي مع "حماس" في قطاع غزة، وبأن الاتفاق سيكون طويل المدى، دون ذكر أية تفاصيل أخرى، وهو بوساطة مصرية.

وأوضحت الصحيفة بأن الاتفاق لن يشمل عودة الأسرى الإسرائيليين أو إخلاء القطاع من السلاح، أو عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.