رئيس سنودس الإنجيلي: الأسفار المحذوفة من الإنجيل ليست موحي من الله

أقباط وكنائس

الدكتور القس رفعت
الدكتور القس رفعت فتحي



قال الدكتور القس رفعت فتحي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والأمين العام لمجلس كنائس مصر، إن الكنيسة الإنجيلية رجعت في قانونية الأسفار المقدسة إلي القانونية العذرية التي كانت موجودة في الكتاب المقدس؛ لأن كتاب العهد القديم وهو المختص بالشريعة اليهودية، مشيرا إلي أن اليهود قد اقروا في مجمع جامنيا اليهودي عام 90 ميلادية بان  39 سفر موجودة في هذا الكتاب وعلى هذا نحن ككنيسة إنجيلية قبلنا هذا .

وأكد "فتحي" في تصريح خاص لبوابة  "الفجر"، إن الأسفار المحذوفة مثل سفر طوبيا ويهوديت وغيرها من المحذوفين هي عبارة عن أسفار تاريخية فقط تعطي لمحة عن تاريخ في ذلك الوقت  وليست موحي من الله، مؤكدا أن اليهود قبل الميلاد أرادوا أن يترجموا هذا الكتاب من اللغة العبرية إلي اللغة اليونانية القديمة وذلك  بعد انتشار اليهود في أنحاء العالم عقب سبي بابل، وفي نفس الوقت تم ترجمة كل كتب التراث اليهودي التي سميت بالترجمة السبعينية التي يرمز لها ( l xx ) ، مضيفا إن بعض الكنائس اعتمدت هذه الإسفار، وعندما جاء الإصلاح الكنسي في القرن السادس عشر الميلادي رجع إلي ما أقرته الكنيسة في القرون الأولي من الميلاد، مؤكداً أن الكنيسة الإنجيلية رفضت هذه الأسفار لأنها ليست موحى من الله ولكنها نافعة للحياة فقط  .

وأضاف "رئيس سنودس الإنجيلي"، أن الكنيسة الأولي ظلت واحد إلي عام 451 م وفي مجمع خلقيدونية حدث الانقسام بين الكنيسة في الشرق والكنيسة في الغرب والتي كان جزء منه ديني ولكن هناك جزء منه تحكمت فيه السياسة وهذا ما تم فيه الانقسام إلي كنيسة ارذوثوكس في الشرق وكنيسة كاثوليكية في الغرب وكل منهما يتهم الآخر بأنه خارج الديانة المسيحية، أما نحن ككنيسة إنجيلية قبلنا فكرة مارتن لوثر لا نقبل بشفاعة القديسين الذي تعتقده الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية.