"الضبع" لـ"TEN": "الصعيد ليس عبءً ولكنه مستقبل التنمية والدولة تنظر له بأهمية" (صور)

الفجر الفني

الضبع
الضبع


قال الاعلامى محمود الضبع الكاتب الصحفى بجريدة اليوم السابع، إن مجمع صناعة الاسمنت ببنى سويف والذى تم افتتاحه اليوم بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أكبر المجمعات فى الشرق الأوسط ويستخدم أعلى مستوى تكنولوجيا فى العالم بهذه الصناعة.

 

وأضاف "الضبع" خلال لقاءه بقناة تن مع الإعلاميتين مها بهنسى وسمر نعيم أن هذا المجمع يملك 6 خطوط إنتاج أسمنت تنتج سنوياً 6 ملايين طن أى أنها تنتج أكثر من 16 ألف طن يومياً.

 

وحول مردود هذا الإنتاج على أسعار السوق وإتاحة مجال للتصدير أكد الضبع أن أسعار الاسمنت هبطت من 1200 للطن الى 920 جنيه للطن كما ان الاسمنت المصرى له إسم باعتبار ان مصر من أولى الدولى التى اهتمت بهذه الصناعة فمنذ إنشاء أول مصنع عام 1911.

 

وقال الضبع الدولة بدأت تنظر للصعيد بأنه مصدر للتنمية ويعاد توظيف موارده وليس مهمشاً أو مصدر للمشاكل بدليل كم المشروعات التى يتم إنشاءها بمحافظات الصعيد والاهتمام بالبنية الاساسية التى تساعد على جذب استثمارات ومنها المشروعات التى يتفقدها رئيس الجمهورية اليوم والتى سيكون لها إنعكاس إيجابي كبير على مستوى الاقتصاد المصري.

 

وحول مصنع الرخام قال الضبع أن مصر غنية بأصناف عديدة من الرخام وتطوير هذه الصناعة بات ملحاً وهو ما يحدث فى المشاريع الحالية خاصة وأن هناك دول مثل الصين تقوم بشراء الرخام المصرى وتعيد تصنيعه وبعدم يعاد تصديره لعدة دول ومنها مصر.

 

لذلك تصدير الرخام كمنتج نهائى وبجودة وكفاءة عالية سيحافظ على العملة الصعبة بالإضافة اننا بشكل عام نحتاج للنظر الى التشريعات المرتبطة بالمنتجات المصرية والمحافظة عليها فلا يصح فرض رسوم جمركية على معدات المصانع وفى الجانب الاخر نفس المنتجات يتم إستيرادها بدون اى رسوم جمركية وهذا يحتاج إلى تعديل في التشريعات، وهذه التشريعات ستكمل منظومة التشريعات التى صنعتها الدولة لدعم الاستثمار والصناعة وأهمية تعدل تلك القوانين سيصب فى مصلحة المنتج المصرى وتعظيمه محلياً ودولياً.

 

وتابع الضبع: "الخطط الاستثمارية والاقتصادية لا تظهر نتائجها في التو واللحظة، وعلى سبيل المثال في محافظة سوهاج ومركز جهينة على وجه التحديد، يتم العمل على إنشاء مجمع مواد بناء عبارة عن مصنع أسمنت و5 مصانع أخرى لمواد البناء، بعد أن كان هذا الجزء من الصعيد منسياً، ولم يكن ينظر إليه أحد كما تنظر إليه الحكومة والدولة خلال تلك الفترة، فالمستثمر الذي ذهب إلى هذا الجزء البعيد من الصعيد لا يغامر بأمواله ولكن هناك دراسة جدوى تؤكد أن المنطقة المحجرية هناك كفيلة بأن تقيم مصنع أسمنت ينتج 2 مليون طن سنوياً، هذا المجمع بدأ العمل فيه منذ عام ونصف وبه أكثر من ألفي عامل، كلهم من أبناء الصعيد، وبالتالي المواطن يبدأ أن يشعر بثمار هذا المشروع الاستثماري".

 

وبالنسبة لمشروعات الطرق والكباري التي تنفذها الدولة، قال الضبع: "أكثر شخص يشعر بقيمة اللوجيستيات التي تنفذ خلال هذه الفترة هو المستثمر، فمثلاً مجمع مواد البناء الذي نتحدث عنه، أول ما يفكر فيه المستثمر كيف سينقل منتجه من المصنع إلى مراكز التوزيع، وكذلك الكهرباء فالدولة دخلت ودعمت المستثمرين للحصول على الكهرباء، وللحق الدولة تدعم خلال هذه الفترة المستثمرين وتذلل لهم كل العقبات، لأن هذه الاستثمارات تضيف للدولة".