في ذكرى ميلاده.. أهم التواريخ بحياة الزعيم مصطفى كامل

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عرف بدوره الكبير في مجالات النهضة كنشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية، وحفر اسمه من نور في التاريخ العربي، وبالرغم من أنه توفى بعمر صغير إلا أن بصماته لازالت حية، وباتت مواقفه ضد الاحتلال الإنجليزي، وعرض القضية المصرية في أوروبا بعد مذبحة دنشواي تدرس حتى الآن في كتب التاريخ، إنه الزعيم الراحل"مصطفى كامل".

 

وترصد "الفجر"، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الزعيم الراحل مصطفى كامل، أهم التواريخ  في حياته في السطور التالية.

 

1-  ولد مصطفى كامل في قرية كتامة بمحافظة الغربية، يوم 14 من أغسطس 1874، لأب وأم مصريين، والتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة الخديوية، أسس خلالها الجماعة الأدبية الوطنية لمخاطبة زملائه، حصل على الشهادة الثانوية في السادس عشر من عمره.

 

2-  كما التحق بمدرسة الحقوق عام 1891 وأتقن فيها اللغة الفرنسية والتحق بجميعتين وطنيتين وهو ما اكتسب من خلالها حس الخطابة والوطنية، وأكمل دراسته بكلية الحقوق بفرنسا، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الليسانس.

 

3-  في عام 1907 أسس الحزب الوطني، و كان من المنادين بإنشاء الجامعة الإسلامية، فضلا عن أنه كان من أكبر المناهضين للاستعمار، وأنشأ عام 1893 مجلّة أعطاها اسم "المدرسة" التي كانت تصدر في مطلع كل شهر، وجعل لها شعارا ثابتا "حبك لمدرستك حبك لأهلك ووطنك".

 

4-   ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "المسألة الشرقية" ، في عام (1898ميلادية)، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية.

 

5-  وفي عام (1900ميلادية) أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية.

 

6-  وعن تاريخه النضالي فكان يساند الخديدوي عباس حلمي الثاني، في صدامه ضد اللورد كرومر والذي كان يسعى للتغريب، والذي بدوره أرسله إلى أوروبا عام 1895 لعرض القضية المصرية والاحتلال الإنجليزي، ومهاجمة المندوب السامي البريطاني أفلن بيرنج كرومر.

 

7-   وكان أول من ندد بمذبحة دنشواي التي ارتكباها المستعمر الإنجليزي، وذلك من خلال الخطابة التي كانت أحد سماته، وكتابة المقالات في الصحافة الفرنسية.

 

8-   صاحب فكرة إنشاء الجامعة المصرية، حيث أرسل إلى الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد، آنذاك رسالة يدعو فيها إلى فتح باب التبرع لمشروع الجامعة، وأعلن مبادرته إلى الاكتتاب بخمسمائة جنيه لمشروع إنشاء هذه الجامعة، وكان هذا المبلغ كبيرًا في تلك الأيام؛ فنشرت الجريدة رسالة الزعيم الكبير في عددها الصادر بتاريخ (30 سبتمبر 1906 ميلادية).

 

9- من أوائل من طالبوا بدستور مصري وبحكومة وطنية مصرية، ودعا في مقال له في "اللواء" في عام 1904 إلى إنشاء مجلس نيابي جاء فيه: "ليس للاحتلال مصلحة في إيجاد مجلس نيابي لهذه البلاد.

 

ولكن صوت الأُمّة يعلو على صوته إذا تمسّكت به ودعت إليه وطالبت وجاهدت بقوة الرأي والفكر والثبات التي هي أكبر الوسائل الفعالة في حياة الأُمم. فلتفعل فإنما هي تخطو بالوصول إليه أكبر خطوة في طريق الاستقلال".

 

10-  توفى في 10 فبراير 1908ميلادية، عن عمر يناهز 34 عاما، إلا أن لازالت كلماته خالده في وجدان المصرين لاسيما كلماته عن الأمل"لا يأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس".