بعد 4 سنوات من جريمتها.. إسرائيل تعترف بقتل 4 أطفال فلسطنيين بسبب خطأ استخباراتي

العدو الصهيوني

أرشيفية
أرشيفية


بعد 4 سنوات على جريمتها، أقرت إسرائيل بقتلها أربعة أطفال فلسطينيين في هجوم شنته طائرة بدون طيار على شاطئ غزة، معللة ذلك بأن القصف نتجت عن خطا استخباراتي بعد أن اعتقد الجيش، أن الأطفال مسلحون من أفراد المقاومة.

ووفقا لتقرير الشرطة العسكرية الإسرائيلية حول الهجوم، والذي نشرت مقاطع منه على موقع "The Intercep"، تؤكد شهادات الضباط في التحقيق أن مشغلي الطائرات الإسرائيلية اعتقدوا نتيجة خطأ أن الأطفال هم جنود في حماس.

ووفقًا للتحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بعد استشهاد الأطفال: إسماعيل بكر، البالغ من العمر 9 أعوام، ومحمد بكر 11 عاما، وعهد وزكريا بكر 10 أعوام، فإن الهجوم الذي وقع في صيف 2014 كان نتيجة معلومات استخباراتية تفيد بأن رصيف غزة، حيث تواجد الأطفال، استُخدم من قبل وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لحماس.

ووفقًا لتحليل نتائج التحقيق، فقد راقب الجيش المكان قبل أيام قليلة من الهجوم، وقام قبل يوم من الهجوم بقصف المكان بسبب الشكوك بأن قوة حماس البحرية كانت تراكم الأسلحة هناك، وأسفر الهجوم عن تدمير المكان.