شائعة أم حقيقة؟.. حكاية منع الاختلاط في الجامعات

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



"منع الاختلاط في الجامعات"، خبر إنتشر على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، حيث قيل أن الجامعات المصرية سوف تمنع الاختلاط من خلال تخصيص 3 أيام للشباب ومثلهم للفتيات على مدار الأسبوع، وبذلك لن يلتقي الطرفين ببعضهم البعض.

السوشيال ميديا تنتفض
وبالفعل مع إطلاق تلك الأنباء، تزايدت التعليقات على السوشيال ميديا بين المؤيدين والمعارضين للقرار حال تطبيقه، فمن وقف في صفوف المؤيدين إعتبر أن القرار صحيح مهما كانت طريقة تنفيذه، أما المعارضين إعتبروا أن القرار يرجع المصريين إلى العصور القديمة.




المعارضين للقرار استندوا على أن العلاقات بين أغلب الشباب والفتيات مبنية على الإحترام المتبادل، لذا لا يجب إتخاذ مثل ذلك القرار، أما مؤيديه فرأوا أن ذلك القرار قد يحد من الكثير من العلاقات الغير طيبة بالجامعات مثل الزواج العرفي، فضلًا عن الحد من التحرش، وكذلك المشاهد التي إنتشرت الأعوام الماضية مثل عمل زفة بالجامعات وغيرها.



شائعات لإثارة البلبلة
ومن جانبه، نفى المستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عادل عبدالغفار، وجود قرار يتضمن منع الاختلاط بين الطلاب والطالبات في الجامعات، مؤكدا أن كل الأنباء المتداولة لا صحة لها وتهدف لإثارة البلبة والشائعات فقط.




من وراء تلك الشائعة؟
وفي نفس السياق، نفى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ما تردد مؤخراً عن منع الاختلاط في الجامعات مع بداية الدراسة، معتبرًا أن من يقود مثل تلك الشائعات هم الطابور الخامس الذي يرغب في إنتشار الفوضى الذهنية بالمجتمع المصري.




وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الطلاب لن يتأثرون بمثل تلك الشائعات لأنهم لديهم القدرات على التفرقة بين ما هو حقيقي وما هو شائعة لا تمت للواقع بصلة، ولكن من يروج للشائعة يهدف المجتمع ككل وليس الطلاب وحسب.