الإثنين.. حفل توقيع الرواية المثيرة للجدل "امرأة لا تكتفي"

الفجر الفني



توقّع الكاتبة الصحفية نرمين عِشرة، مؤلفة رواية "امرأة لا تكتفي"، يوم الإثنين المقبل، كتابها المثيرة للجدل في جناح المكتبة العربية للنشر والتوزيع بساقية الصاوي.

وتعرضت مؤلفة الرواية إلى هجوم عنيف بسبب اسم الرواية وفكرة ارتباط المرأة بأكثر من رجل، الأمر الذي اعترضت عليه مؤكدة أن الرواية عمل أدبي لا يمكن أن يتجزأ ولا يمكن الحكم عليه من عنوانه.

وخلال استضافتها في برنامج "صح النوم" للإعلامي محمد الغيطي، اعتبرت الكاتبة أن الهجوم على الرواية بسبب عنوانها يعكس سطحية المجتمع التي تجعل الكثيرين يشنون حربا شرسة عليها دون قرائتها وتلقي القيمة الأدبية والإنسانية والفكرية التي تشتمل عليها.

وذكرت الكاتبة أن الرواية تبحث في الأعماق البشرية وتوجه عدة رسائل إنسانية ونفسية أعمق كثيرًا من ارتباط البطلة بأربعة رجال، مشيرة إلى أنها سلطت الضوء على حالة متواجدة بالفعل في المجتمع وتسعى لمواجهتها وإبراز العوامل والأسباب التي أوقعتها في ذلك.

ودعت الكاتبة إلى إحداث صحوة فكرية وإنسانية في المجتمع وأن ينظر كل إنسان إلى أخطائه ويحاول إصلاحها بدلًا من تصيد الأخطاء للآخرين، لأن داخل كل منا نفس أمّارة.

وتدور أحداث الرواية حول امرأة ماتت بذاكرتها وبدأت حياة جديدة تحررت فيها من كل القيود والضوابط، لتنعم بالمتع واللذات، ارتبطت بأربعة رجال، كل منهم يمثل لذة أساسية "المال والنجاح والجنس والحب"، وينشب داخلها صراع عندما تقرر أن تختار بينهم، فهي بطبيعتها البشرية تريد كل شيء، وتأبى أن تضحي بأي شيء.

ووجهت الكاتبة روايتها إلى كل نفس بشرية تحمل صراعًا، وإلى كل من يحلم ويتجاهل معنى ورسالة حلمه، وكل من ضاقت به الدنيا، وضاقت عليه نفسه، واليائسين، والهاربين من ذواتهم، والباحثين عن السعادة.

وتأسست دار "المكتبة العربية للنشر والتوزيع"، تحت إدارة الكاتب الروائي جمال عبد الرحيم، عام 2017، وأصدرت نحو 64 كتابا متنوعًا لكتاب من 12 دولة عربية، بينها مصر وسوريا وفلسطين وليبيا والمغرب والجزائر والأردن والسعودية.

وتهدف الدار إلى  نشر كل ما هو إبداعي يرقى بفكر القاريء ويضيف لمعلوماته وينمي قدرته على التواصل والتفاعل مع القضايا الاجتماعية والسياسية لمجتمعه، وتجميع المبدعين من كل الدول العربية في كيان واحد.