حلا شيحة تهدد بكشف جماعة "الإخوان".. ووالدها يكشف موقف زوجها الحقيقي

الفجر الفني



كشف الفنانة حلا شيحة جانباً من أسباب قرارها خلعها الحجاب وإعلان عودتها عن اعتزالها الفن.

وكتبت في تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر": "قبل 12 سنة عملت حاجة و انا مقتنعة بيها. خلال 12 سنة دي مريت بتقلبات فكرية كبيرة واكتشفت انه كلها يلبس الوش الديني علشان مصالح شخصية ليه او للجماعة. دلوقتي بعمل حاجة عكس الحاجة اللي انا عملتها من 12 سنة. و مقتنعة 100% بيها. وبدون ضغوط من حد".  

وحمل كلام شيحة تصريحاً مباشراً حول كشف كواليس علاقتها مع "الأخوان المسلمين"، خلال السنوات الماضية.

وأعلنت في تغريدة أخرى أنها ستنشر قريبا مقطع فيديو في حسابها عبر إنستغرام تتحدّث فيه عن كل شيء باستثناء أسرار بيتها.

كما عملت إعادة تغريدة لأحد المستخدمين اللذين دافعوا عنها، وكتب:"من كام شهر البوليس الفرنسي ألقى القبض على مفكر إسلامي شهير يبقى حفيد حسن البنّا، تهمته اغتصاب أكثر من طالبة علم منهم واحدة على كرسي متحرك .. عملوا إيه الإخوان؟ عيطوا عشان خايفين عليه من النار؟ لعنوا سلسفينه عشان شوه الدعوة وزعزع إيمان الشباب؟ ولا الهوا .. إنما واحدة تقلع الحجاب!".

وردّت في أحدث تغريدة لها منذ ساعات قليلة، على منتقدي خلعها الحجاب قائلةً: "من فضل الله تعالى أن الجنة بـ يده وليست بيد البشر فلو كانت بيد بعضهم لما أدخل إليها إلا نفسه وسبعة من جماعته وأغلقها خلفهم".

ابنة خيرت كاذبة!

وكان والد حلا اللفنان التشكيلي أحمد شيحة قد أكد أنها اتخذت قرار عودتها للفن وخلعها الحجاب، عن قناعة تامة.

وقال "شيحة"، في حوار لـصحيفة "مصراوي"أمس الجمعة: "أتعجب من الهجمة الشرسة التي تشنها جماعة الإخوان والسلفيين، على حلا وكأنها بخلعها للحجاب خلعت الدين من رأسها، وهو أمر يدل على الجهل المطبق لهذه الجماعات".

وأضاف "شيحة": "هذا الموقف المُتشدد لهذه الجماعات يدل على أنها مازالت تعيش في كهف سحيق، وليس في القرن الحادي والعشرين، فلم يأمر الله عز وجل بما يفعله هؤلاء، وعليهم أن يبعدوا عنها ويتركوها وشأنها، فهذا قرارها واتخذته بكامل إرادتها، بعد دراسة للدين وللفقه استمرت أكثر من عشر سنوات".

وتابع شيحة: "لم تكن هذه الهجمات عفوية، وإنما عن دراسة وتدبير مسبق، خاصة أننا أسرة وطنية ومواقفنا معروفة، فقد شاركت في اعتصام المثقفين ضد الجماعة الإرهابية، منذ اليوم الأول للاعتصام، وبالتالي فهم يعلمون أن حلا ابنتي، ويمكن لهم أن يقوموا بتصفيهم حساباتهم معي في ابنتي، ولكنها مؤمنة بالله، ولن تتأثر بما يفعله هؤلاء الشراذم".

زوجها يدعمها

وحول الحالة النفسية للفنانة "حلا" في الوقت الحالي، قال والدها: "ابنتي في منتهى القوة والصلابة، وتقرأ العديد من السيناريوهات للاختيار من بينها، وهناك الكثير من الاتصالات مع كبار المنتجين والمخرجين لتقديم عمل ذا قيمة يليق بعودتها للساحة الفنية، خاصة أنها طوال غيابها لم تحرم الفن أو تتطرف أفكارها".

وحول موقف أولادها وزوجها من قرارها الأخير قال شيحة: "لقد أيدها الجميع في قرارها ووقفوا معها، وأولادها معها الآن وفرحين بعودتها للفن، بينما زوجها يشد على أيديها وهو مسافر خارج مصر، وهي لديها صلابة كبيرة وتصميم على أن تستمر في قرارها دون أن تتراجع فيه".

وعن حقيقة صداقتها بخديجة خيرت الشاطر، فأدرجت حلا شيحة عبر حسابها المنسوب إليها، تصريحات صحفية محلية، لوالدها، الفنان التشكيلي، أحمد شيحة، والذي أكد فيها أن ما ادعته "خديجة"، من وجود صداقة وطيدة بينها وبين ابنته، لا أساس له من الصحة.

وأوضح شيحة، أن حلا كانت تسكن في التجمع الخامس، وتعرفت على ابنة خيرت الشاطر"، بسبب وجود أحفاده في مدارس تديرها أو تمتلكها خديجة، وبحكم وجود هذه المدارس قريبة من سكنها قامت بإلحاق ابنتيها بها.

وأضاف أنه لا توجد أي صداقة وطيدة كما ادعت خديجة الشاطر، وأنه يرى عدم وجود مبرر لتلك "المناحة" بحسب وصفه، التي صنعها بعض السلفيين والإخوان عقب إعلان حلا شيحة، العودة للتمثيل.