صحف الخليج تكشف تفاصيل التنسيق البرلماني العربي لمحاكمة "الحمدين" دوليًا

تقارير وحوارات




تناولت الصحف الخليجية اليوم السبت عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "سبق" لما قرره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن إيقاف رئيس الاتحاد الزامبي وأفضل لاعب أفريقي سابقًا "كالوشا بواليا" لمدة عامين بسبب قبول الرشى من قطر.

تنسيق برلماني عربي لمحاكمة "الحمدين" دولياً بدعم الإرهاب
برزت صحيفة "الخليج" ما قاله برلماني مصري، إنه أعد مقترحاً؛ لإجراء تنسيق على مستوى برلمانات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب؛ لإعداد تقريرمتكامل عن جرائم نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر في المنطقة ، ودعمه للإرهاب.

وأضاف يحيى كدواني، أن الهدف من إعداد هذا التقرير حول جرائم قطر، هو فضح نظام الحمدين، وتقديمه للمحاكم الدولية، بالتنسيق مع برلمانات الدول العربية وأوضح، سيتم التواصل مع اللجان المعنية بالبرلمانات العربية؛ للتعاون والتنسيق في إعداد ذلك التقرير، وتوحيد الجهود البرلمانية نحو مكافحة الإرهاب.

وأشار كدواني في تصريح لـ"الخليج"، إلى أن جرائم قطر لا تعد ولا تحصى، ودلائلها واضحة، سواء برصد التمويلات القطرية للجماعات الإرهابية، وكذلك الدور التحريضي لقناة الجزيرة، إضافة إلى السماح لإيران وتركيا بالتدخل العسكري في المنطقة وتابع :"نظام الحمدين أصبح يمثل خطراً كبيراً على المنطقة؛الأمر الذي يتطلب الإعداد لمحاكمته دولياً والحصول على تعويضات مناسبة لكل من تضرر بسببه".

 

بسبب هدايا قطرية.. "فيفا" يوقف رئيس الاتحاد الزامبي
وبرزت صحيفة "سبق" ما قرره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ايقاف رئيس الاتحاد الزامبي وأفضل لاعب أفريقي سابقًا "كالوشا بواليا" لمدة عامين بسبب قبول الرشى.

وغرم بواليا "54 عاماً" مبلغ 100 ألف فرنك سويسري "100 ألف دولار أميركي" على خلفية هدايا وغيرها من المزايا التي حصل عليها من رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام، وذلك بحسب بيان لجنة الأخلاقيات المستقلة التابعة لـ"فيفا".

وأوقف ابن همام لمدى الحياة عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم؛ لاتهامه بمحاولة شراء الأصوات خلال تنافسه مع السويسري جوزف بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي العام 2011 وتألق بواليا في صفوف أيندهوفن الهولندي الذي دافع عن ألوانه من 1989 حتى 1994، ونال لقب أفضل لاعب أفريقي العام 1988. وأصبح بواليا رئيساً لاتحاد زامبيا العام 2008 وبدأت لجنة الأخلاقيات التحقيق في شأنه منذ شباط (فبراير) 2017.

صحيفة أمريكية تفضح شركة عملاء قطر في واشنطن
برزت صحيفة "الخليج" ما اهتمت به صحيفة أمريكية بعلاقة النواب الأمريكيين وقطر وإدارة أجنداتها داخل أوساط صناعة القرار في واشنطن.

وقالت صحيفة "فيلادلفيا انكواير" إن مايكل سليمان المساعد المقرب من السيناتور الأمريكي بوب مينينديز يحاول جاهداً تكريس كل طاقته لفوز نائبه بفترة ثالثة في منصبه في انتخابات نوفمبر المقبل من أجل الحفاظ على مصالح قطر.

ويدير سليمان أجندات الضغط نيابة عن الحكومة القطرية منذ عام 2015، بقيامه بترتيب اجتماعات في الولايات المتحدة وإثارة قضايا مهمة لعلاقة قطر بواشنطن ويعتبر فوز نائبه للمرة الثالثة وترقيه لدرجة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، داعما كبيرا لمساعي سليمان في تسلم مهمة قطر بالولايات المتحدة، وفقا لمسؤولي مجموعة مسؤولين من هيئات الرقابة الحكومية.

ونظم سليمان مجموعة اجتماعات مع أعضاء في الكونجرس ومختلف المسؤولين القطريين، بما في ذلك السفير القطري في واشنطن، ووزير شؤون خارجية قطر، والمدعي العام، وفقا للسجلات المقدمة من قبل وزارة العدل عن شركة Mercury Public Affairs للاستشارات الدولية، حيث يعمل سليمان شريكا بها ووقعت السفارة القطرية في واشنطن عقدًا مع ميركوري لأول مرة في عام 2015 مقابل 155 ألف دولار شهريا، ومنذ ذلك الحين، جدد الطرفان العقد بما لا يقل عن 100 ألف دولار في الشهر، وفقا لبيانات حصلت عليها الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أن سليمان عمل كوسيط أساسي لكل من قطر وتركيا واليابان عبر شركة ميركوري، فضلا عن عملاء محليين مثل شركة التأمين الأمريكية "هوريزون بلو كروس بلو شيلد" وأفادت الصحيفة بأن وسيطا آخر كان ضمن حملة السيناتور الأمريكي بوب كوركر في ولاية تينيسي، ويدعى مارك برادن، كان يعمل ايضا في نفس الشركة التي كان يعمل بها "مايكل سليمان" وكان يروج من خلالها لأجندات الضغط نيابة عن حكومة الدوحة.