وزير الأوقاف: صكوك الأضاحي تصل إلى مستحقيها

أخبار مصر



ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عن الوفاء بالحقوق والالتزامات وتحري الحلال شرط أساس لقبول الطاعات، بحضور الدكتور  أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، والمستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الإداري، و الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور عبد الرحمن نصار وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية، ولفيف من القيادات الدينية بوزارة الأوقاف، والقيادات الشعبية.

وفي بداية خطبته أكد وزير الأوقاف  أنّنا بصدد  استقبال العشر الأول من ذي الحجة، تلك الأيام الطيبة المباركة، فما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام (يعني عشر ذي الحجة)، ففيها شعيرة الحج، وهو ركن من أركان الإسلام، إلا أنه على الاستطاعة، فمن استطاع الحج ولم يحج فمثله كتارك الصلاة والزكاة، أما إذا حج وأدى الفريضة فقضاء حوائج الناس من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومساعدة المريض، أولى ألف مرة ومرة من حج النافلة، وتكرار العمرة.

وأضاف أن من لم يستطع الحج فقد فتح الله له أبواب فضل كثيرة، منها صيام يوم عرفه، فإنه يكفر السنة الماضية والمستقبلة، وكذلك أداء الصلوات الخمس، والجمع إلى الجمع كفارات لما بينهن، فالذي يحافظ على الصلوات الخمس فإنه يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، مضيفًا أن تحري الحلال والوفاء بالحقوق والالتزامات تجاه الأفراد بسداد الديون.

وأوضح  أنّه يستحب في أيام العشر الأول من ذي الحجة الإكثار من النوافل كقراءة القرآن، وحضور مجالس الذكر، والتصدق، كما أن فيها يوم النحر ، يوم الأضحية، سنة أبينا إبراهيم (عليه السلام)، وأوصى بأن صكوك الأضاحي التي تقوم عليها الوزارة تسهم بصفة أساسية في الوصول إلى المستحقين الحقيقيين للحوم الأضاحي، فقد يكون المضحي في مكان لا يوجد فيه محتاج أو فقير أو مسكين، وهناك أماكن أخرى محتاجة للحوم تلك الأضاحي، وهنا يأتي دور التوزيع العادل من خلال صكوك الأضاحي.