6 محاور لخطة تعزيز العلاقات مع إفريقيا

العدد الأسبوعي



استضافت مصر على مدار الأيام الماضية، الاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقى بالبنك وصندوق النقد الدوليين بمدينة شرم الشيخ، حيث جرى مناقشة كيفية إزالة العقبات التى تواجه القطاع الخاص، وطرق تيسير الإجراءات لجذب الاستثمار الأجنبى المباشر، وأفضل سبل ترويج الصادرات، وإتاحة التمويل للمشروعات.

وكان على رأس الملفات هو تدعيم التكامل الاقتصادى والتجارى بين مصر والدول الإفريقية، وإنشاء طرق ربط للكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية، والموقع الاستراتيجى لمصر على الخريطة العالمية.

وخلال الجلسة الافتتاحية دعت الدكتورة سحر نصر - وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، المشاركين إلى مؤتمر الكوميسا للعام الحالى، الذى يعقد فى شرم الشيخ ديسمبر المقبل.

حضر التجمع 5 وزراء، هم الدكتورة رانيا المشاط - وزيرة السياحة، والدكتورة ياسمين فؤاد- وزيرة البيئة، والدكتور عز الدين أبو ستيت - وزير الزراعة، والمهندس عمرو نصار - وزير التجارة والصناعة، والدكتورة هالة زايد - وزيرة الصحة، وممثلون لكبرى المؤسسات الدولية، أبرزهم الدكتور محمود محيى الدين- النائب الأول لرئيس البنك الدولى.

ضمن الملفات التى ناقشتها الحكومة، هى إزالة العقبات أمام استثمارات القطاع الخاص، والتى شارك بها الدكتور حازم الببلاوي- المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، وأوضحت الدكتورة سحر نصر، أنه يتم اتخاذ إجراءات بالتعاون مع وزارة المالية لحل المشكلات التى تعوق عمل المستثمرين الأجانب، كما يجرى التشاور مع المحافظين لمعرفة احتياجات كل محافظة والفرص الاستثمارية المتاحة لديها.

ومن جانبها أعلنت وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف – ميجا، التابعة لمجموعة البنك الدولى، والتى تقدم ضمانات ضد المخاطر للمستثمرين فى الدول النامية ومقرضيها، على هامش المؤتمر، زيادة حجم محفظة استثماراتها فى مصر، خلال الثلاث سنوات المقبلة.

وتناولت الجلسة الثالثة، قضية دعم وتنويع الصادرات، بحضور وزير التجارة والصناعة عمرو نصار، والمهندس محمد السويدى - رئيس اتحاد الصناعات، وغيرهما.

وعرض السويدى شرحا لتجربته الاستثمارية والتصديرية فى إفريقيا، مشيراً إلى المعوقات التى واجهته، ومنها ضعف البنية التحتية، وارتفاع تكلفة النقل.

واختتم التجمع بإعلان شرم الشيخ، والاتفاق على إزالة العقبات أمام القطاع الخاص، واتباع سياسات لدعم النمو الاقتصادى، واعتماد إجراءات مبسطة، وتوسيع نطاق المشاريع بقطاعى الزراعة والطاقة.

دعا الإعلان إلى زيادة تمثيل الموظفين الأفارقة فى مجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، وقدم الدكتور محمود محيى الدين، عرضا لأجندة التنمية المستدامة فى إفريقيا، والتحديات التى تواجه الدول الإفريقية، والفرص المتاحة، كما استعرض أبعاد خطة البنك الدولى لتطوير رأس المال البشرى، من خلال الاستثمار فى مجالات التعليم، والرعاية الصحية.

وقال الدكتور محمد معيط - وزير المالية، إن المؤتمر فرصة مهمة لإلقاء الضوء على التجربة المصرية، والتجارب العالمية الخاصة بإصلاح السياسات المالية والاستثمارية، مؤكدا تطلع مصر لترجمة توصيات المؤتمر، والاستفادة من المناقشات فى تعزيز العلاقات مع إفريقيا، وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد - وزيرة البيئة- طرح عدد من المحميات الطبيعية بنظام حق الانتفاع لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات، وسيتم البدء بمحميتى نبق ووادى دجلة.