أيمن نور.. عراب الفضائح الجنسية والتحريض ضد مصر

بين الحين والآخر، يظهر أيمن نور، ويبث تصريحات تحرض على الدولة المصرية، بالدعوة إلى العصيان المدني، وإهانة القضاء المصري، ببث أخبار تتضمن أكاذيب وتضليل للرأى العام، حيث يتحدث فيها باسم الشعب المصرى، رغم أنه هارب بالخارج وبينه وبين الهاربين معه فى تركيا مشكلات عديدة.

كمثل الكثيرين، الذين بزغ نجمهم، وذاع صيتهم، ظهر أيمن نور، أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجح في خلق حالة من الحراك السياسي بالشارع المصري،حيث ترشح منافسًا على كرسي الرئاسة خلال انتخابات الرئاسة لعام 2005، ما ساهم في صعود نجمه السياسي، الذي سرعان ما اختفى خلف قضبان السجون نتيجة فضيحة التوكيلات المزورة التي تخص تأسيس حزبه.

لـ"نور"، علاقة سرية بأمريكا، فضحها الرئيسي الأمريكي جورج بوش الابن، أثناء خطابه الشهير بمؤتمر دافوس بمدينة شرم الشيخ المصرية عام 2008، عندما طالب القاهرة بالإفراج عن أيمن نور، ولوح حينها بأن علاقة واشنطن بالقاهرة مرتبطة بتحقيق هذا المطلب.

وظلت الأمور، حتى خرج نور من محبسه بعفو صحي من الرئيس الأسبق مبارك، الذي سقط نظامه في 25 يناير 2011، وهو الأمر الذي مهد لـ"نور"، إلى الظهور الإعلامي وتصدر المشهد السياسي مرة أخرى، سرعان ما كشفت خفاياه.

بمجرد حلول ثورة 30 يونيو 2013م، لمع نجم أيمن نور، وظهر من جديد ليصف الثورة بـ"الانقلاب"، مدافعًا عن الرئيس المعزول محمد مرسي وعشيرته، وطار إلى العاصمة اللبنانية "بيروت"، بهدف البحث عن مخرج من أزمته وعودة صفقة حقوقه السياسية.

وفشلت مساعي "أيمن نور"، وخسر الرهان، وظل يجول في الدول الأوروبية والعربية، حتى استقر في نهاية المطاف في تركيا، ليدير قناة الشرق.

العاملون بقناة الشرق، خلال أزمتهم الأخيرة مع أيمن نور،  فضحوا أساليبه القذرة من أجل إحكام سيطرته على القناة، بأنه يجمع "خلية" داخل مقر قناة الشرق للتجسس على العاملين، ليس هذا فحسب بل وظف سيدات لتوريط معارضيه بالقناة جنسيا وتسجيل فيديوهات لهم، كاشفين أنه – أي أيمن نور-  يستغل سيدة أربعينية تربطه بها علاقة قوية هى من التقطت له صورة مع الكلاب وسربتها بترتيب معه لتنشر على الملأ لعمل فضيحة بهدف إخفاء حقائق كبرى.

وكانت محكمة جنايات القاهرة الجديدة برئاسة المستشار هيثم الصغير، حكمت حكمًا رادعًا بالسجن المشدد 5 سنوات، ضد أيمن نور، بتهمة إذاعة أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها الأمنية، وتكدير السلم والأمن العام، والحصول على تمويل خارجي.