إيطاليا: مطلوب مزيد من الاستقرار في ليبيا لإجراء الانتخابات

عربي ودولي



قال وزير خارجية إيطاليا، إينزو ميلانيزي، الأحد، إن بلاده ترى أن الانتخابات الليبية مهمة مع ضرورة وجود مزيد من الاستقرار لإجرائها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين ميلانيزي ونظيره المصري، سامح شكري، على هامش زيارة للمسؤول الإيطالي للقاهرة بدأها أمس.

وفي المقابل، قال شكري، إن المحادثات مع ميلانيزي تطرقت بشكل مسهب للأوضاع في ليبيا، وكيفية السير قدما وفقا لخطة المبعوث الأممي، غسان سلامة.

وأشار أن بلاده تأمل أن تتجاوز ليبيا مراحل عدم الاستقرار وتذهب إلى انتخابات تدعم شرعية مؤسسات الدولة وأجهزة الحكم والخروج من هذه الأزمة.

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير 2011، من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية معقدة.

واجتمعت أطراف النزاع الليبي، مايو الماضي، في باريس، واتفقت على إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر المقبل، ووضع الأسس الدستورية للانتخابات، واعتماد القوانين الضرورية الخاصة بها، بحلول 16 سبتمبر 2018، وهو ذات الأمر الذي تنص علية خارطة الطريق التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع العام الجاري.

ويتصارع على النفوذ والسلطة والشرعية في ليبيا، قوتان سياسيتان هما: حكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب بطبرق (شرق).

وتعد هذه الزيارة الثانية لمسؤول إيطالي بارز إلى مصر خلال نحو أسبوعين، حيث زار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ماتيو سالفيني، مصر، في 18 يوليو الماضي؛ والتقى آنذاك الرئيس عبد الفتاح السيسي.