ساحل العاج: انتخاب الرئيس السابق المتهم بجرائم ضد الإنسانية زعيمًا حزبيًا

عربي ودولي



عين الجناح المنشق عن "حزب الجبهة الشعبية" في ساحل العاج رئيس البلاد السابق لوران غباغبو زعيما له، رغم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له بجرائم ضد الإنسانية.

 

وكان غباغبو البالغ 73 عاما، المرشح الوحيد لرئاسة الجناح المنشق في الحزب المعارض، وقد حصد 97.5 بالمئة من إجمالي 5325 صوتا، حسبما أعلن المتحدث باسم الجناح الموالي لغباغبو في "الجبهة الشعبية".

 

وقال المتحدث: "يبقى غباغبو حجر الزاوية في جماعتنا".

 

وأعيد انتخاب رئيس الوزراء السابق باسكال أفي نغيسان، رئيسا لولاية من خمس سنوات لـ"حزب الجبهة الشعبية" الذي أسسه غباغبو.

 

ويشهد "حزب الجبهة الشعبية" أزمة كبيرة، وهو منقسم إلى فصيلين، يؤيد الأكبر منهما نغيسان فيما يدعم الثاني المكون من المعارضين عبد الرحمن سنغاري المقرب من غباغبو، الذي يعتبر أول رئيس سابق يحاكم أمام المحكمة الجنائية في لاهاي.

 

ودافع غباغبو عن براءته من التهم الموجهة إليه على خلفية أعمال عنف أعقبت الانتخابات في 2010 و2011، وقتل جراءها نحو 3 آلاف شخص في الأزمة التي عصفت بأبيدجان إحدى أكثر المدن الإفريقية تنوعا، حيث رفض غباغبو الاعتراف بهزيمته أمام خصمه اللدود والرئيس الحالي الحسن وتارة.