مقتل 400 مدني سوري على يد قوات "الجندرما" التركية

عربي ودولي




أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن "الجندرما" قوات حرس الحدود التركي، قتلت 400 سوريا على الأقل، منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا في 15 مارس 2011.

وأوضح أن من بين الضحايا، الذي قتلوا اثناء محاولتهم عبور الحدود، 74 طفلا دون سن الثامنة عشر، و36 امرأة فوق الثامنة عشرة.

ونشر المرصد في أواخر يوليو الماضي، تقريرًا أشار فيه إلى مواصلة أعداد الخسائر البشرية الناجمة عن استهداف قناصات "الجندرما" ارتفاعها، إثر قتل مزيد من المدنيين السوريين ممن حاولوا الهروب من الحرب الدائرة في بلادهم.

ووثّق مؤخرا مقتل سوريين اثنين، أحدهما من ريف حماة الجنوبي، والآخر مهجّر من ريف دمشق برصاص قوات حرس الحدود التركي، بالإضافة لإصابة 3 آخرين من الريف الدمشقي بجراح.

كما رصد إصابة المئات برصاص قوات "الجندرما" بعد أن كانوا يحاولون الفرار من العمليات العسكرية المشتعلة في مناطقهم، نحو أماكن توفر لهم ملاذا آمنا.