الخارجية الصينية: التعاون بين الدولة وإيران قانوني وشرعي

عربي ودولي




أوضح جين شوان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن "الصين وإيران تفيان بالتزاماتهما الدولية بشكل كامل، والتعاون بين البلدين قانوني وشرعي، ولا يوجد فيه شيء يستحق الانتقاد".

ورد شوان، على سؤال حول رفض بكين تقديم تنازلات للولايات المتحدة والحد من شراء النفط الإيراني: "نحن نجيب بشكل منتظم على مثل هذه الأسئلة، لا تنتهك الصين وإيران التزاماتها الدولية، ونحافظ على اتصالات وتعاون طبيعيين، وهذا أمر عادل ومنطقي ومشروع ومعقول، لا يوجد شيء في هذا يستحق الانتقاد".

وأضاف: "الصين تعارض دائما الإجراءات الانفرادية وفرض سياسة أي دولة على غيرها من الدول، وهذا الموقف واضح ولم يتغير، يجب أن تكون الحقوق والمصالح المشروعة للصين مصانة".

وأعربت الصين في أوائل يوليو، عن موقفها الرسمي، بأنها لا تخطط للاستجابة، لمطالب الرئيس "ترامب"، في وقف شراء النفط الإيراني، كما صرحت، وهي أكبر مشتري للنفط الإيراني، عن زيادة في واردات النفط بنسبة 26% في تموز، هذا وقد شكلت نسبة مشتريات الصين من النفط هذا الشهر من إيران 35% من مجمل استيرادها النفطي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن في 8 مايو، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين السداسية كرعاة دوليين وإيران.

كما أعلن "ترامب" استئناف العمل بكافة العقوبات، التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، بما فيها العقوبات على الدول، التي لها أعمال مع إيران، وأعلن شركاء واشنطن الأوروبيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.

كما صرحت وزارة الخارجية الأميركية "أن واشنطن ستحاول إقناع حلفائها بالتوقف التام عن شراء النفط من إيران بحلول أوائل نوفمبر".