بعد سنوات من البحث.. الصدفة تقود إلى كشف أثري جديد بالمنيا

أخبار مصر



قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية له الْيَوْمَ، إن البعثة الأثرية المصرية الاسترالية برئاسة د. نجيب قنواتي، والعاملة في منطقة آثار بني حسن عثرت على حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني (رقم 72)، ومقبرة باكت الثاني (رقم 33) من كبار الدولة من عصر الدولة الوسطي.

وأوضح وزيري أنه في أثناء إجراء أعمال التنظيف الأثري لآبار الدفن الخاصة بالمقبرتين، عثرت البعثة على حجرات الدفن، وأشار إلى أن البعثة تعمل بالمنطقة منذ عام 2009م، وقد توصلت لهذا الكشف فقط خلال الأسبوع الأخير للعمل في هذا الموسم.

ومن جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إن بئر الدفن الخاص بمقبرة ريموشنتي يصل إلي عمق 17.5م، وهو يؤدي إلي غرفة بها بئر عميق يصل إلي حوالي 3م تحت سطح الأرض ذو أرضية منحدرة تنتهي بمدخل يؤدي إلي غرفة للدفن يوجد بها حفرة مستطيلة خاصة بمكان التابوت، والذي ترجح البعثة أنه قد تم نقلة بواسطة عالم الآثار البريطاني نيوبري خلال عمله بالمنطقة في نهاية القرن 19.

وأضاف د. عشماوي أن غرفة الدفن تؤدي إلي غرفتين صغيرتين قطع مدخلهما في الحائطين الشرقي والغربي لها عثر بهما علي عدد من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم في تخزين المأكولات والمشروبات للمتوفي.

وفيما يخص مقبرة باكيت الثاني، أوضح جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطي، أن البعثة توصلت إلي الحافة العلوية لمدخل غرفة الدفن الخاصة بالبئر الرئيسي بالمقبرة، وكشفت عن حجرة الدفن والحجرات الملحقة بها وهي تشبه في تصميمها حجرة الدفن الخاصة بمقبرة ريموشنتي. 

كما وجدت البعثة، أن جدران حجرة الدفن مزخرفة بنقوش ملونة في حالة جيدة من الحفظ، وعدد من الأواني الفخارية التي يبدو أن نيوبري لم يقم بنقلها سابقًا.