بداية الشهر المقبل.. الحكومة الأردنية ترفع أسعار الوقود

عربي ودولي



قامت الحكومة الأردنية عبر وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الثلاثاء، بالإعلان عن رفع أسعار المحروقات في السوق المحلية، وذلك بداية من الشهر المقبل.

قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية، هالة زواتي، إن الحكومة سترفع أسعار المشتقات النفطية الأساسية بمقدار قرش لكل صنف (بنزين وديزل وكاز) بداية الشهر المقبل، وفقا لصحيفة الغد الأردنية.

وأوضحت "زواتى" أنه تبعا لارتفاع الأسعار في السوق العالمية في الفترة الأخيرة من الشهر الحالي، ارتفعت كلف المشتقات النفطية.

وقالت "وزيرة الطاقة والثروة المعدنية" في رد على أسئلة "الغد" إن "تغير الأسعار في الفترة المتبقية من الشهر الحالي قد يؤثر على قيم الرفع لكن التأثير سيكون ليس كبيرا".

وأرجعت "زواتي" الزيادة المحتملة، والمنتظر الإعلان عنها مساء اليوم إلى الارتفاع الذي طرأ على معدل السعر العالمي في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي لأسباب عالمية أهمها ارتفاع الأسعار في السوق العالمية بعد وقف السعودية لعملية الاستيراد من خلال مضيق باب المندب".

كما أكدت "وزيرة الطاقة والثروة المعدنية" أن التسعيرة المقبلة سوف تحتسب وفقا لمعدل السعر في شهر يوليوتموز؛ أي خلال الأيام الثلاثين التي تسبق موعد التسعير، رغم أن الأسعار المعمول بها طيلة يوليو لا تعكس معدل السعر الذي كان في الشهر الذي سبقه، بل ما كانت عليه في شهر أبريل نيسان.

والجدير بالذكر أن الأسعار المحلية للبنزين بأنواعه والديزل والكاز لم يتم رفعها منذ 152018 ولم يتم عكس الارتفاع العالمي في تسعيرة شهري يونيو ويوليو، وبناء عليه، بقي سعر البنزين 90 عند 815 فلسا للتر و95 عند 1050 فلسا للتر والديزل والكاز عند 615 فلسا للتر.

وكانت الحكومة قد أقرت رفع الأسعار بالإضافة إلى ضرائب قدرها 5.5 في المئة لأسعار المحروقات، و19 في المئة في أسعار الكهرباء، يونيوحزيران الماضي، لكن الملك عبدالله الثاني أمر بتجميد تلك الزيادات بسبب الاحتجاجات الغاضبة التي تعم البلاد لمدة شهر.

وتظاهر الآلاف من الأردنيين من مختلف النقابات المهنية والجمعيات والنشطاء وغيرهم في جميع أنحاء البلاد ضد مشروع قانون ضريبة الدخل المقترح، وفي الأول من يونيو، أوعز الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة بإلغاء قرار رفع أسعار الوقود خلال شهر رمضان.

وفي الرابع من يونيو واصل المتظاهرون الاحتجاجات في معظم المدن وأمام البرلمان لأربع ليال متتالية، واستقال رئيس الوزراء هاني الملقي، وفي اليوم ذاته، كلًّف الملك عبدالله الثاني عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة.